حوار خاص مع المصور الفوتوغرافي علاء أشرف لمجلة إيڤرست الأدبية

Img 20230404 Wa0016

حوار: سهيلة عبداللطيف 

 

 

عرفنا ببطاقتك الشخصية.

 

_اسمي علاء أشرف عباس

٢١ عامًا

محافظة القاهرة.

 

 

عرفنا اختيارك لمجال التصوير بالتحديد دون عن أي مجال آخر.

 

_ مجال التصوير من أفضل المجالات وهذا بسبب أن أول شيء نظرتك لكل شيء حولك يختلف عن زمان وأنك تقدر توثق لحظة سواء جيدة أو سيئة لبقيت العمر، أنا أحب أوثق حياتي الشخصية سواء صور أو فيديوهات وعندما أكبر سأكون قد سجلت حياتي واشاهدها في المستقبل، ودائماً أصف الكاميرا بأنها مرآة لحياة الإنسان.

ما الصعوبات التي واجهتها عندما بدأت العمل كمصور فوتوغرافي ؟

 

_ الصعوبات بالطبع التى قابلتني في البداية: عدم وجود أحدًا يعلمني، وبالعكس طلبت من وأناس كثيرة وحتي أني عملت معهم دون مقابل مادي كي اتعلم، لكن لم يكن أحدًا يحب أن يعلمني فأخذتها تحدي مع نفسي أن أتعلم حتى ولو لم أكن أصور أحدًا واتعلم عليه كي لا  يسخر مني أحدًا ويحاول احباطي، مثلاً؛ كنت أتعلم على نفسي في الغرفة عندي وحينما تعلمت، وبدأت أنزل الشارع واصور الناس.

كان الموضوع صعبًا علي كما أني لم اتعلم كيف اجيد التحدث مع أحدًا لا اعرفه، أو أقنع شخصًا أن التقط صورة له، فكان الموضوع صعب جداً، ولكن اخذتها تحدي مع نفسي ثانية واتعلمت كيفية التحدث مع الناس واجعلهم يطمنون لي ويحبوني ويوفقون أن اصورهم والحمدلله كنت أرى سعادة كبيرة في وجوههم بسببي وهذه كانت كبيرة جدًا بالنسبة لي.

 

كيف تستعيد شغفك في التصوير؟

موضوع الشغف الصبح شيء غير جيد؛ لأنه يأتي للشخص بسبب عدة عوامل كثيرة وليس شيء واحد فقط، مثلاً؛ لابد على الشخص ألا  يفقد الشغف، أما عني عندما كنت أفقد الشغف كنت أنزل أصور أكثر، وأرى الفرحة على أوجه الناس، ثم أقوم بتعديل الصورة بعد عودتي كان ذلك يشعرني بالسعادة، وكذلك تذكر ردت فعل الناس الجميلة لدي على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

كما أن الأشخاص الذين اصورهم ومن يتابعني على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي احبهم جميعًا، وهناك أيضًا شيئين سعيدان الشغف بطريقة كبيرة، كما أني أرى الشخص الذي يفقد شغفه هذه ميزة كبيرة كي يحاول الإنسان أن يعيد نفسه مرة أخرى إلى من خلال تطوير نفسه أكثر، وإذا قل شغف الإنسان أن لم يحاول أن يطور من نفسه لن يستطيع أن يعيد نفسه مرة أخرى.

من ساعدك علي الوصول؟

 

لم يساعدني في الوصول أحدًا بالعكس كنت أرى كمية إنتقادات واحباط من الأشخاص حولي بطريقة رهيبة، كما كنت احب تصوير الأشخاص في الشارع مقابل أراهم فرحين لم أخذ مال منهم، كما أني كنت أواجه بعض الاقاويل  في حياتي ماذا تفعل أنت لقد جلبتها كي تحصل على المال وكلام من هذا كثير.

ساعدت نفسي بنفسي أي أنا من سندت نفسي ووقفت بجانب نفسي وطبعاً أهم شخص وقف بجانبي هي أمي طالما هي كانت بجواري لم أحتاج أحدًا نهائيًا يحبني ولا يحب شغلي ولا يدعمني يكفيني دعمها.

هل توجد هناك أفكار معدة مسبقا قبل الشروع في أخذ اللقطة؟

 

_ لم أجهز لاي شيء قبل ما اصور بعيداً عن أساسيات التصوير أن الشخص المفروض عندما ينزل يصور يبقي سعيد ونفسيته جميلة كي يعرف يتكلم مع الناس وهذا ما اعمل عليه، أنا أنزل مثل سواق التاكسي أو الذي يذهب إلي عمله، لتكون نسبتي؛ بنسبة ٧٠% الصور والفيديوهات رزق من عند الله، ٢٠% موهبة، ١٠% معدات,، فاوقات أنزل ولا أصور شيء جيد، وكذلك أنزل والله يرزقني بصورة إذا ظللت طول حياتي لن أصور غيرها ومستحيل أحد غيري يصور نفس الصورة لأنني لن اتكرر ثانية وكل منا شخص مختلف عن الآخر

 

:ما هي مميزات المصور الناجح من وجهة نظرك؟

_ مميزات المصور الناجح؛ أن يكون لديه كم كافي من المعلومات في مجال التصوير، والمفترض عليه أن يعلم الناس ولا يبخل على أحد لا يأخذ أحدًا رزق أحد ولا مجهود أحد كل واحد سيأخذ ما كتبه الله.

حينما يسألني أحدًا في التصوير على موقع تواصل أذهب إليه واقول له كل شيء اعرفه بالعكس أكون سعيد أني اعطيته معلومة وساعدته، يكفيني أن الله يحبني كي أساعد أحدًا هذه أهم نقطة أحب أتكلم فيها لأني حرمت منها في بدايتي، أن يستقبل الرفض من المصورين بطريقة مباشرة وغير مباشرة.

 

هل لديكي موقع ويب؟

لدي حساب على الانستجرام

@alaaashraf_ph

 

أترك نصيحة لمن لديه موهبة؟

 

_ نصحتي لكل من لديه موهبة أقفل أذنك وأكمل في الذي ترى به نفسك، تطور نفسك لنفسك، وأنجح لنفسك لتصبح متفوق في مجالك لنفسك لا تبالي بكلام الناس، ولكي تستمر  لابد من أن تواجهه مشاكل في الطريق، ومن وجهة نظري الطريق الذي به مطبات أفضل من الطريق السالك هو متعب كثيرًا لكنه ممتع اكثر وتشعر بطعم النجاح بالنهاية.

ونصيحة أخرى أحذر أن تقول لنفسك هذا يكفني ما وصلت إليه من مستوى جيد لا، حاول دائمًا التطوير من نفسك وكل هذا سيزيد التطور لديك .

 

هل أجريت تجربة إنك توقف ناس في الشارع في اقناع انك تصويرهم بتواجه صعوبة في اقناع الناس ولا بتلاقي ترحيب؟

 

على حسب المكان كما واجهت في البداية اقناع الناس أو أجد ترحيب منهم، كما أنه هناك مناطق هم يعتدون عليها لأن بها مصورين غيري كثير بينزلون يصورون هناك مثل: المعز والدرب الأحمر والقاهرة القديمة عموماً، فعندما اطلب من شخص تصويره من غير ما اقول له من أنا، يوافق على الفور، غير ما أذهب إلي منطقة أرياف واطلب من أحد أن اصوره يصبح خائف مني، ويبقى خائف أن اظهره بصورة غير جيد .

واجهت الرفض في البداية  ولكن مع الوقت اعتادوا على  الأمر، وفي الأرياف لأنهم أُناس قلوبهم طيبة جدًا وليس بها حقد وكلهم يحبوا بعض وبالعكس كنت أدخل عليهم يجيبوا المشروب والأكل سواء هو سيتم تصويره أو لا، وعند التصوير بينهم أشعر أني وسط عائلي .

 

رأيك في حوار إيفرست الأدبية!؟

_ كان حوار جميل ومجلة متميزة  وأسلوبهم جميل في الحوار وشكر خاص للصحفية سهيلة.

عن المؤلف