كتب: محمود أمجد
كما عودناكم دائمًا في مجلة إيڤرست القمة، وقمة حوارنا اليوم مع شخصية أبدعت في مجالها، يرتبط اسمها دائمًا بالنجاحات، نرحب بك عزيزي القارئ، وبشخصيتنا اليوم ونبدأ أسئلتنا:-
هل من الممكن أن تحدثنا عن نفسك أكثر؟
اسمي زينب حسين، من محافظة بني سويف، أدرس في كلية الآداب قسم اللغة العربية في الفرقة الثالثة بإذن الله، أنا في عامي العشرين الآن.
البداية مهمة في المجالات الإبداعية كيف كانت بدياتك؟
بدأت مسيرتي بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة، بدأت بتعلم التدقيق الإملائي من تلقاء نفسي بالمراقبة والتفحيص، وبعدها بحضور بعض الورش، ويشاء القدر أن أكون في قسم للغة العربية، وتتم دراستي لمنهج يخص التصحيح وكتابة المقالات، وأيضًا الرواية والقصة، بالإضافة إلى دراسة البحور الشعرية كاملة.
ولا ننسى التطلع لقراءة الأدب اليوناني، الفرنسي، والإنجليزي أيضًا.
ما الذي قدمته حتى الآن والخطوات التي صعدتها في مسيرتك؟
الآن أنا محاضر للغة العربية؛ سواء في التصحيح الإملائي والنحوي، أو القصة والرواية، أو حتى العروض والقافية، والأمر لا يقتصر على مكان أعمل به، كل من يطلب مساعدتي كـكيان أو مؤسسة أو مبادرة أنا دائمًا في الخدمة.
مؤخرًا بدأت العمل في إحدى الدور كـناقدة، وأتقلد مسؤولية إحدى المبادرات مختلفة المضمون.
من هو أكبر داعم لك؟
لا أذكر أن الدعم كان من العائلة في البداية، أعتقد أنه كان من أصدقائي المقربين أولًا، وأشكرهم لذلك.
لكل موهبة أهداف وأحلام، فما هي أحلامك وطموحاتك الفترة القادمة؟
لازال في بالي أنني أقدر على مساعدة أشخاص آخرين في دراسة ما يتعلق باللغة العربية، وتصحيح الفكر العتيق المأخوذ عن النحو، وأيضًا أن أنهض بكل أعضاء المبادرة التي أعمل بها، بنظام جد جيد، ويعمل على مناحي كثيرة في تفكير الكاتب سواء قديم في المجال أم جديد.
ما هي أكثر الصعاب والتحديات التي مررت وتمر بها؟
قلق أهلي من الخوض في التجربة، خاصةً الخروج من المنزل لأجل هذا، ربما تخلصت من آرائهم الدائمة بكوني غير قادرة على هذا، ولكن الطبع يغلب أحيانًا، ويكون الأهل أول رادع بسبب الخوف المبالغ فيه.
هل تحب أن تضيف أي أسئلة، أو الحديث عن أي نقاط أخرى لم يشملها حديثنا؟
في الحقيقة لم أتوقع يومًا أن أصل إلى هنا، ولم يكن هذا أحد أحلامي حتى، خاصةً بعد نتيجة الثانوية العامة التي لم تعجب أحد، لكن المرء كان راضيًا كل الرضى عن نفسه وعن نتيجته وأيضًا عن الكلية والمجال الذي تخصص به، من هنا بدأت العمل على نفسي والدراسة بتعمق، خاصة في التصحيح الإملائي والنحوي، لا أخفيك سرًا بعض الناس أعرفها كلما تحدثوا عني أخبروا العالم أنني أفضل مدقق لغوي صادفوه، وهذا بكل تأكيد يسعدني، ويكلل مجهودي وحبي للمجال الذي أدرسه، أنا فخورة بكل ما وصلت إليه.
كلمة أخيرة توجهها للمواهب الأخرى من قبيل تجربتك؟
كلنا كنا صغارًا، ليس منا من ولد في مرتبته الآن، ليس منا من ولد بعلمه، كل ما عليكم هو أن تعملوا على أنفسكم، تساعدوا أنفسكم حتى تصبحوا ما تريدون، أو أعظم مما تريدون.
وأخيرًا ما رأيك في حوارنا، وكلمة توجهها لجريدة إيڤرست؟
حوار جيد، أشكرك وأشكر مجلة إيڤرست على هذا اللقاء اللطيف، ربما نكرره مرة أخرى في القريب العاجل.
وإلى هنا ينتهي لقاءنا وحورانا الذي تمتعنا به، ونتمنى أن نكون متعناكم معنا.
المزيد من الأخبار
حوار صحفي مقدم من مجلة إيفرست مع الكاتب العيدوي زكريا
حوار صحفي مقدم من مجلة إيفرست مع الكاتبة الواضح حنان
حوار خاص مع أبو سُفيان محمد يوسف الكردفاني ورحلة إبداعية ملهمة في صفحات مجلة إيفرست