كتبت: زينب إبراهيم
أنا الطفل التي يتشبثُ بيد والدته خائفًا من الحياةِ وقسوتها، أنا الذي يوارى يداه هلعًا من توبيخِ والده، أنا الطفل الذي يرجو لقاءَ ربه طمعًا في جنتهِ شوقٌ للقائه؛ إنما الحياةُ ومافيها لا تعنيهِ بقدر ذرةٍ رجا الفؤاد قدرٌ من الرحمةِ ولو قليلاً، فالقسوة أصبحتْ لا تطاقُ والعين أبانةَ الدموع بعد سنينٌ من السجنِ لها بإرغامٍ؛ لأنني لا أفضلُ رؤية الشفقة عن إحتواءٍ لطفل في طفولتهِ رأى الكثيرَ من الآلآمٍ، فالذعر جعلهُ كورقة في مهبِ الريح تذهبُ به هنا وهُناك وهو لا حولَ له ولا قوةٌ.
المزيد من الأخبار
سفينة النجاة
ألا تشكر الله
الله المعين