كتبت: سمية أحمد
أما الغيرة على الأعراض فجعلت للرجال؛ فلا يطلق على الرجل مُسمى الرجولة وهو لا يغار على عرضه، فالغيرة ولدت مع كل أعرابي في مهده، وشب عليها ويظل غيورا حتى يشيب كل رأسه؛ بل إنه قد يقال بعد موته كان فلان غيورًا على عرضه، كانت الغيرة قبل الإسلام ومازالت في الإسلام؛ ولكن بطريقتها الصحيحة، فيا فوز من نالت بعلاً غيورًا لا يأبى الدنية ولا الحقارة؛ لأهل بيته وعرضه ، ويا بؤس من نالت حقيرًا سافلا، لا يغار، ذليل كالعبيد وينهق كالحمار، فالحذر الحذر أن تصير كالأرعن ولا تغار على عرضك .
المزيد من الأخبار
قوة الإرادة تصنع المستحيل
ترميم الذات!
الملجأ الوحيد