كتبت: ملك القطوري
اتذكرك دائمًا حين انظر إلى السماء، فأنا اراك وقتها، نعم أنا أراك في السماء، فأنت قمري الذي تنير عتمتي، وأنت من أستطيع حقًا القول أنك: اخرجتني إلى النور، لقد مددت يدك لي وأنا وسط تلك العتمة التي اجتاحتني لقد كدت اتحول بالكامل، كدت اصبح شخصًا لا يوجد لديه أمل في الحياة، لقد اريتني النور، أنني اشكرك حقًا على اضائه عالمي، لقد وضعت بعالمي الذي يشبه السماء حين تكون خالية من أي نجوم أو من القمر، حين كان عالمي مظلم بشده، وضعت أنت عده نجوم؛ لإضائته، واتيت أنت لتكتمل السماء؛ لتصبح أنت قمري الذي استظل وراء ظله، والذي آمنُ بضوئه، الذي ينير عالمي .
المزيد من الأخبار
عن الياسمين
أسرار سجن صيدنايا؛ الوحوش البشرية
أزمة ثقة نحو النور والسّلام