حوار: رحمة مُحمد”روز”
لطالمَا كان الشعر يُعبر عن مشاعرنا، الشعر ليس إلاّ بعض مشاعر هيئت علىٰ أحرف، وكلمات لتلتمس قلوب المستمعين لهُ، إن الشعر ليس شيء عابر، لكنهُ فن، وتراس الاجداد مِن قبلنَا مثل عنتر ابن شداد، والكثير مِن قبلهُ، اليوم يُصرني عمل حوار مع شخصية أبدعت فِي مجال الشعر حتىٰ أصبحت تاخذ مكانة طيبة في قلوب المُستمعون
معانا الشاعر/أحمد جمال.
- هل عرفتنا بنفسكَ، ومن تكون؟
أحمد جمال جمعة “الملقب بعتيق”.
-أين نشات، وكم تبلغ مِن الاعوام؟
في محافظة الفيوم، عمري ٢٢ عامًا
-مَا هي تلك الموهبة التي ابدعتُ بهَا، ومتىٰ قمت بإكتشافهَا؟
الشعر والكتابة وأكتشفتها وانا في المدرسة حيث كنت نشط في الأذاعة المدرسية.
-لكُل منا بداية، ما هي بدايتكَ في الشعر؟
بداياتي كانت قصيدة عن مصر.
-يُطلق البعض عليكَ لقب”عتيق”، هل أخبرتنا مَا وراء هذا اللقب العميق؟
أصدقائي يقولوا هكذا كي أكتب شعر من ٣ أبتدائي فأطلقوا عليّ الأسم.
-مَا الانجازات التيّ حققتهَا حتىٰ تفتخر بهَا، ومَا هي؟
لا يوجد أنجاز أستطيع أن أفتخر به سوي علاقتي بأهلي، وأنجاز أخر هو أقامت مؤسسة في محافظة الفيوم.
-البعض منَا قد يواجههُ السلبيات، كيف كُنت تواجهَا؟
السلبيات دائمًا بتكون فرص كي نتعلم منها ونزدهر لا يجوز أن نقف عندها.
-من كان الدعم لكَ في بداية طريقكَ فِ الشعر؟
مفسي ثم أصدقاء الدراسة.
-مَا الاحلام التيّ تسعىٰ لتحقيقهَا في المستقبل؟
صوتي يوصل لكل الناس وأعمل مسرح لتنمية الثقافة بأسمي.
-لقد سمعتُ عن قيامكَ ب مؤسسة مُبدعي الفيوم علىٰ أرض الواقع، هل أخبرتنا سبب قيامكَ بهَا، ومَا خططتكَ المستقبلية لتطويرهَا؟
مُبدعي الفيوم هي طريقي لتنمية المواهب والأزدهار وطاقة نور لأن أعضائها هما أصدقاء غاليين جدًا علي قلبي وكلهم مبدعين، بنعمل ورش ومؤتمرات وكرنفلات مجانية والفترة الجاية هانعلن عن مفاجأة.
-لكُل منا مُتخذ قدوة في الحياة، من هو قدوتكَ في مجالك؟
قدوتي هو بعيدًا عن أي مجال وهو فعلا قضوه لا ولن تتكرر هو سيدي وحبيبي وخاتم المرسلين سيدنا محمد صل الله عليه وأله وسلم.
-هل تمتلك مواهب أخرىٰ؟
التمثيل تقليد أصوات، وبعد أخراج مسرحي كتابة الاسكربيات والروايات.
-برايكَ المُقبل علىٰ مجال الشعر كيف تكن لهُ الخطوة الاولىٰ، وكيف يواجه الإنتقادات؟
الخطوة الأولى دائمًا هي أصعب خطوة، وأيضاً لا تنتقد ولكن أنصح.
-كيف كان حوارنا معاك أ/أحمد؟
أستمتعت جدًا بحضراتكم.
-وجه كلمة أخيرة لمجلة أيفرست؟
هي دائمًا تتجه نحو القمة.
-لننهي حوارنا بقصيدة لكَ:-
جُزء بسيط من قصيدة بنت الشيطان
شيطان لكن مسحور
بعيون طلاسم فيها ضلمه ونور
أذا جاء جن يحكي عن سحره
يحتاج لفحم وكزبره وبخور .
ولقد حل السرور بحوارنا مع تلك الموهبة الصاعدة، مُتمنين لجميع المواهب الشابة المُقبلة النجاح، والتفوق، ونعسىٰ دائمًا لدعم المواهب الشابة.
المزيد من الأخبار
كتاب “خطوة ومشاعر” لـ راضية عبد الحميد معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية
رواية “سبيل” لـ حنان رضا معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية
ڨند لينة منال في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية