كتبت: شهد الراعي
قيد من حديد يحيط بجسدي؛ ليقيد تفكيري، ويدمر اتزاني، ويكسر ثباتي، كأن هذا القيد أعمى بصيرتي؛ فما صرت أرى ملامح حياتي، كأنني شخص أراد أن يسبح؛ فغرق، غرق بداخل حب أعمى، وحياة مخادعة، أما كنت مدركة عندما أحببت، أم أنني كنت أضحي ببقايا حياتي التي ما كنت أعتبرها حياة من الأساس؟
أحببت، ولكنه أحب دموع عيني، كانت كل أفعاله مثيرة لدموعي، كاسرة لروحي، قاضية على بسمتي، أطلق طلقة من الرصاص مباشرة نحو صدري، لم ينتظر برهة بل قضي علي، قتلني بشعور بارد، ذهب ولم ينظر خلفه ثانية ليراني، ماذا كنت بالنسبة له؟
أكنت سلعة لا ثمن لها بنظره، أم طفلة يتلاعب بمشاعرها، أم أسيرة وقعت فريسة لكلامه؟
مئات من الأسئلة وانعدام من الأجوبة، كأن الدنيا تثبت لي أن مكاني هو الخلو منها، وانقطاع أنفاسي من الحياة.
المزيد من الأخبار
كفى بالموت واعظًا
من أجلي
لا تُنفق مالًا في معصية