حوار: سماح عزت
إذا حاولت كثيرًا ستصل في النهاية، فمن يزرع يحصد وهكذا هي كتابتنا اليوم، تعبت لتصل ومازالت تحلم للوصل لحلمها.
من هي الكاتبة منة ياسر وكيف نشاتي
مِنة ياسر 18 عامًا، وفي الصف الثالث الثانوي”العام”، من الإسكندرية، عندما كان عمري تسع سنوات كُنت أُحب القراءة حتى أصبحت هي هوايتي المُفضلة وعندما أصبح لدي مواقع تواصل اجتماعي تطرقت لِكتابة ما يجول في خاطري، في البداية لم اجتز إعجاب الكثير ولكن لأن هذه هواية مدفونة لم يؤثر فيّ عدم إعجاب الأخرين، وبعد العديد من الممارسات تعدلت طريقة سردي وأصبح لدي من يُعجب بِكلماتي وبالتدريج أصبح الموضوع من هواية مدفونة للعالنية، وشاركت في كثير من الكُتب الورقي وتم نزولهم معرض القاهرة، وفي الطريق للعمل المنفرد ولدي جروباتي الخاصة.
ما هو سبب اختيار لقب رنوة
عندما علمت معنىٰ الاسم وهو” أعلىٰ نجمة في سماء الجنة” قولتُ في ذاتي سيكون اسم على مُسمىٰ وسأصل إليه بمجهودي بإذن الله لأعلىٰ، وأستطيع أن احقق إنجازات.
ما هي الألوان الكتابة المفضلة لديكِ؟
الكتابة الأدبية”نثر” نصوص وخواطر وقصص قصيرة
ما هي الإنجازات التي حققتها؟
أول كتاب”تلاقي أحرف” معرض القاهرة 2021، وكِتاب “بداية كُتّاب”، وكِتاب “نفوس تناثرت حبرًا ” معرض القاهرة2022، وكِتاب”علاقة مجوفة” وهذا يشرح طريقة تعامل الأباء مع الأبناء والعكس معرض القاهرة 2023.
وكِتاب ألكتروني”نزيف أقلام” تحت اشراف مباردة حلم الشباب، وحصولي على جائزة من مبادرة حلم الشباب في اجتياز مسابقة النصوص.
وهذا مما كتبته الكاتبة:
يا هذا أتعجبٌ لِماذا وصل بينا لِهذا الحال؟
إذًا عليكَ بِسماعي لا أرىٰ مِثل هؤلاء في البشرية مِن قبل، لستُ بِعاجز عن وصفهم ولِكن يُكمن بِداخلي اشمئزاز كُلما تذكرت ما بدت عليهم أنفسهم، تلك النفوس ليست بِطابع إنساني بل طابع شيطاني.
كيف لَهم ترْك أحبتهم في منتصف الطريق؟ وكيف يشعرون كُل ليلة قبل النوم؟ وكيف يأتيهم الأمان وهم مُسببون في سلب أمان غيرهم؟
“نحنُ نعيش في أسوء بَشرية علىٰ الأطلاق”.
لـِ مِنة يـاسر مَغربي’رنوة’
كيف اكتشافتي بأن لديكِ هذه الموهبة؟
عندما أكتشفت بأن لدي القدرة على إمساك القلم وسرد ما يجول في خاطري ، وكانت هُناك مناسبة”في يوم ما في المدرسة طُلِبَ من الفصل المتواجدة فيه كِتابة خاطرة تعبر عن الفصل بأجمعه وهُنا كانت الفرصة” جعلتني أكتب خاطرة وحازت على إعجاب الكثير ومِن هُنا بدأت الرحلة.في البداية، كانت شاقة للغاية وتلقيت كم من الإحباط ولكن أصريت على المحاولة لإثبات للجميع بأن البنت يُمكنها أن تصبح كاتبة وكانت عائلتي الداعم الأول .
كيف كانت عائلتك الداعم لكِ؟
بِكلمات ابي وسفره معي في الحلفات وتشجيع أمي والتصدي لأي شخص يتحدث معي ف هذا الموضوع بشكل سلبي.
ما هي طموحاتك وأحلامك في المستقبل؟
أن يصبح لدي كِتاب المُنفرد وحفل توقيع كِتابي وأني أكون الكاتب المتميز.
ما الكلمة التي يمكن أن توجيها للقارئ وبما تنصحين من يريد أن ينضم للمجال
للقاريء عليه حُسن الكلام في إلقاء رأيه على شيء يقرأه وعدم الانتقاد بشكل سلبي، أما من يريد الأنضمام فأقول له الطريق للاقوياء لأن الصعاب في هذا الطريق كثيرة، وعدم الأنصات للبشر وما يقولوه من كلام سلبي وأكمل الطريق فستصل الي ماتريد وتثبت لهم.
مارأيك في الحوار والمجلة
أما بالنسبة للمجلة فإنها تحاول أن تظهر في الأفق، وما شاء الله جهودها عظيمة، وأما بالنسبة للحوار طريقته مميزة ويوجد به اسأله لتظهر باطن وظاهر الكاتب.
وفي النهاية اتمنى تحقيق ما تتمنى وتصلي لما ترغبين، ودوائم التوفيق.
المزيد من الأخبار
الكاتب أمير عاطف في حديث عن أعماله لأول مرة بمجلة إيفرست الأدبية
كتاب “خطوة ومشاعر” لـ راضية عبد الحميد معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية
رواية “سبيل” لـ حنان رضا معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية