كتبت: ندا عماد على
أصبحت لا أُبالي لا بالذي مضى، ولا بالذي سيمضي؛ لدرجة أنني أظن لو أصبحت بمفردي أكثر، لو تهشم قلبي أكثر، لو تأذيت أكثر وتألمت لن أُبالي ولن أدع لعيناي سبيلاً للبكاء؛ وكأنني شخص آخر لا أعرفه بذات الإسم، وذات الملامح، وذات كل شيء؛ لكنني لم أعد أعرفه لا أدرى إلى متى سأظل هكذا؟ ولا رغبة لي بالمعرفة، إنني بخير هكذا حتى وإن كنت أكذب على ذاتي قبل أن أكذب على من حولي
خلاصة بنبرة تشوبها الصدق (لم أعد أُبالي)
المزيد من الأخبار
إلى نزار قبّاني
الهروبُ من الألم
في مدح رسول الله