15 أكتوبر، 2024

علي خليل في حوار خاص لمجلة إيڤرست

 

 

 

حوار: إيمان الصفطاوي

 

في الحياة ثمة مواهب تفاجئنا، فأنا هنا على قمة إيڤرست؛ لأعرض لكم شاب برغم صغر سنة ولكنه جذب الجميع لقلمه وألوانه ورسوماته المبدعة.

 

_تركت لك المجال لتعرف الجميع من أنت.

 

علي أحمد خليل، أمتلك من العمر ستة عشر عامًا، أسكن بالقاهرة، ومازلت بالصف الثاني الثانوي، موهبتي الرسم منذ ثلاث سنوات بورترية وأيضًا شخصيات كرتونية بالرصاص والألوان، لقد حققت رسوماتي إعجاب كثير من الناس على وسائل التواصل الإجتماعي.

 

_منذ متي وأنت تعرف أنك رسام جيد، ومن ساعدك على إكتشاف هذة الموهبة؟

 

منذ ثلاث سنوات اكتشتف الموهبة عندما دخلت عالم التواصل الاجتماعي وجدت الكثير من الرسومات والرسامين المحترفين، ففكرت قليلًا وأردت أن أصبح مثلهم ولما لا، فبدأت أشاهد كثير من الفيديوهات على اليوتيوب حتى تمكنت من الرسم.

 

من قدم ليّ المساعدة نوعين؛ ماديًا، معنويًا، ماديًا ومعنويًا معًا والدى ووالدتي،ومعنويًا أصدقائي على موقع التواصل الاجتماعى وعائلتى.

_كيف تجد الرسم، هل يفيد بشئ؟

 

يفيد بالتأكيد يخرج ما داخلنا الطاقة السلبية ومشاعرنا في الرسمة التى نرسمها وهو كموهبة جميلة وسهلة التعلم، ومن الممكن نحقق من خلالها مكاسب مادية.

 

_ما هو العامل الأساسي الذي دفعك لاستمرار والتطوير من ذاتك برغم صغر سنك، وما نصيحتك لكل المبتدئين؟

 

العامل الأساسي الذي دفعني للاستمرار والتطوير من ذاتي هو الشغف تجاه الرسم، وكيف أرسم بالطريقة التى كنت أراها، تشجيع الأهل والأصدقاء يحفزونني منذ أن كنت مبتدئًا حتى اليوم، والتطوير من نفسي من خلال الآراء والتشجيع المستمر لي، وجدت فيديوهات على كل وسائل التواصل الاجتماعي للرسم بسيطة جدًا جعلني اكتسب الموهبة بسرعة.

_ماذا تعرف عن إيڤرست؟

 

إيڤرست مجلة أدبية تهتم بنشر ودعم المواهب بمختلف الأعمار، ونوع الموهبة إذا كانت أدب أو شعر أو رسم، وأيضًا لها إنجازات تتحدث عنها، وتظهر على مواقع التواصل الاجتماعي بالصورة التى تليق بها.

 

_ما هي أصعب العراقيل التى وجهتك، وكيف اجتزتها، هل شعرت يومًا ما بالإحباط وفقدان الشغف؟

 

وصلت بالاستمرار في التدريب واخطأ وتعلمت وصححت الكثير من الرسومات في بداية الأمر وأصلح الخطأ، وابدأ في الرسمة من جديد، كان يضيع شغفي فى وقت ما، ولكني لم أستسلم وأستمر بالرسم، وأريد فتح معرض صغير لرسوماتى أتمني ذلك.

_ما هو هدف وصولك، هل فقط رسام ناجح؟

 

لا؛ لأن الرسم بالنسبة ليّ ليس المستقبل، وهدف الوصول كلية الطب وتعددي في مجالات كثيرة يدعمني ويسعدني جدًا.

 

_لمن تقدم الشكر؟

 

لمن شاركني رأيه ودعمني دعمًا حقيقيًا من القلب ولكل أصدقائي وعائلتي لهم جزيل الشكر، والحوار الخاص بنا حوار جميل جدًا، وحضرتك شخصية لطيفة وبجد تشرفت بحضرتك وتشرفت بكونكم شاركتموني الدعم وشكر لدكتور وليد عاطف لكم جزيل الشكر.

عن المؤلف