كتبت: زينب إبراهيم
كنتُ أشعر بإرهاقٍ بكل ما تحملهُ الكلمة من معنى، فنوائبُ الحياة تضغطُ علي بغدقٍ ومن حولي أيضًا كأنه فؤادي تهشم إربًا إربًا ولم يعُد به طاقةٌ؛ لإكمال المسير، فهذا ليسَ يأس؛ إنما فتور تِجاه كل شيءٍ، فكنتِ أنتِ السند ليّ من إعوجاجِ ذاتي نحو الإنعزالُ عن الحياةِ بأجمع وقمتِ بإنتشالي من دوامةِ الآلام التي اجتحاتني جراءُ الماضي؛ فإنغمستُ في حالةٍ من الشجن مع دموعٍ بوبالة جئتِ يا أختي، فكنتِ بلسم لِجروحي وندوبي التي لا حصر لها أدامكِ اللّٰه لي أختًا، رفيقة، سندًا أحبكِ ولا أجد وصفًا لرقة فؤادكِ وحديثكِ العذب الذي يشبهُ البلبل في تغريدهِ والوردة في رحيقِها التي تبهج الروح قبل الأعين حين رؤيتها أنتِ نعمة من الرحمن أدعو الحفيظ أن يحفظكِ من كل سوءٍ وشر وأن يهب لكِ ما تتمنيه يا عزيزتي، وتظلين دائمًا بسمة حياتي وقمر يضيءُ لنا الحياة وديجورها أحببتُ أن أقول لكِ: كل عامٍ وأنتِ بخير يا حبيبة القلب وسرور النبض، كل عامٍ وأنتِ تنيرين الكون بجمالكِ حوريتي الرقيقة أحبكِ إلى الأبدِ .
المزيد من الأخبار
هذه لستُ أنا
هل يخشى فقدانك ام لا يقدر قيمتك ؟
من نحن