القرآن دوائي

Img 20230317 Wa0040

كتبت: زينب إبراهيم

 

أحمد اللّٰه الذي جعلَ القرآن الكريم بلسمًا لشتى آلامي، فحينما أشعرُ بالشجن تملكَ مني أذهبُ؛ لدوائي وشفائي، فلن يفلحُ معي شيئًا إلا ذكرُ ربي؛ لأنه أنزل شفاءًا لنا ولِندوبنا التي تملأ قلوبِنا، فالرحمنُ قال في كتابهِ العزيز أعوذ باللّٰه من الشيطان الرجيم : ﴿ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ ﴾ صدق اللّٰه العظيم

القرآن الكريمُ صديقًا لمن ليسَ له رفيقًا، فأنت عِندما تشعر بالألمِ قد غذا في جسِدك تقول ” اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقمًا» وترى آياتِ اللّٰه عزّ وجل هي شفائكَ الذي لَن تجد مثلهُ؛ لأن الأطباءَ مجرد سببًا وليسوا الدواء للداءِ، فوردُ القرآن هو رحمةً من ربِك لا تتركه مطلقًا حينها حقًا ستبصر الألم الحَقيقي هو فقدانُ رحمة العزيزُ الرحمن اللهم اجمع القرآن في قلوبنا حفظًا، وعلى ألسنتنا تلاوةٌ، وارزقنا منهُ العلم والعمل .

 

عن المؤلف