كتبت : مريم محمد خليل
رفاق العمر والرحلة، وروائح الزهر والياسمين، أتذكر حين كنا نلتقي كل صباح في ذهابنا إلى المدرسة، كم حُفرت من ذكريات، ومشاهد، وأيام لا زالت عالقةً في أذهاننا؛ أيام الطفولة والصبا كنت لا يدركني هم شيءٍ سوى أن أكتب واجبي المدرسي حتى لا توبخني المعلمة أمام زميلاتي، كم أحببت معلميّ ومعلماتي، كانوا خير مربين ومعلمين، أتعود تلك الأيام أم أنها ولت وذهب عبيرها؟ أأعود طفلةً لا تتجاوز العشر سنين؟ أتكون برائتي مثلما كنت في العقد الأول من عمري؟ ليت الزمان يعود فتعود ذكرياته.
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!