بقلم: نور خالد الرفاعي
منة الله أحمد السعيد ابنة محافظة الدقهلية 2004 طالبة بكلية الدراسات الإنسانية، صارت لها الكتابة هي طوق النجاة لها من أفكارها التي تغرق بها لقاع اللانهائية من الفتور، تصادفت مع موهبتها بسن الخامسة عشر بمحض الصدفة، فهي تبرع بالحديث والنقاشات فإذ بها تلوذ بتجربة قوة قلمها ومدى تأثيره لترى ما سيؤول إليه الأمر، وعملت على تطوير موهبتها بدون تخطيط مسبق، فيأتي التطوير من سياق التجربة والتطرق للشعر الجاهلي وأقوال العرب وحبها للقراءة وتفسير القرآن الكريم.
تسعى للتميز والنجاح والتأثير المميز بالآخرين، أما عن سعيها لعملها المنفرد فترى أنه ليس بالحلم الحالي والهدف الا بعد اقتناعها التام باستعدادها له.
أفصحت كاتبتنا عن موهبتها صوب فوزها بأول مسابقة إلكترونية وكانت تابعة لدار نسيج للنشر الإلكتروني، فحين فوزها شعرت بقدرتها على تحقيق ما يستحق البوح به، فكان أول عمل إلكتروني تشارك به.
من ثم تلقيت الدعم من والدها ووالدتها فيقرؤون ويبدون آرائهم بكل الحب.
وعن أصدقائها فكانوا دائما الداعم الأكبر والأعظم ولعل الوصول للنجاح كان لهم سببا به، فكانوا داعمين لها بالتشجيع والقراءة وابداء الآراء، فكل الشكر والتقدير لهم.
فازت منة الله بعدة مسابقات تابعة لدور نشر مختلفة وكيانات عديدة، كما تقلدت إدارة كيان همج لطيف لمدة ليست بصغيرة، ومشرفة بجريدة همج لطيف الالكترونية قسم المقالات التاريخية ومصححة لغوية لها.
كما شاركت بمسابقة الدولة للمبدع الصغير وحصلت على شهادات تكريمية كما حصلت على شهادات تقديرية من الادارة التعليمية الأزهرية.
أما عن اللون المفضل بالكتابة لكاتبتنا منة الله، فلا تفضل لونا بعينه، فتسعى للتنوع وكتابة الألوان المختلفة وإن لم تكن جميعها.
صرحت لنا منة الله عن رأيها بمجال الكتابة قائلة أنه مجال مناسب من جهة إظهار اختلاف الأقلام إبداعها، كما أن الكتابة بوابة لاكتشاف المواهب وإظهارها.
ولكن من عيوبها الأكبر الانحياز والمجاملات التي تتسبب بظلم كبير للمواهب والأعمال التي تستحق النجاح والوصول للقمة.
وتتمنى أن ينتشر الوعي فيمكن التفرفة بين الكاتب والأديب والشاعر، وخطوات بدء الخط بالقلم وأهميته على هقول القراء ومن يؤمن بك.
وتوجه نصيحة للكتاب لمراعاة القواعد اللغوية أكثر والإملائية والإعرابية وعدم التكبر على تلك الأخطاء فهي واجهة العمل، ولذلك عليك بالقراءة بنهم أكبر وبالأخص قراءة كتاب الفصاحة والبلاغة الأول الكتاب الحكيم القرءان الكريم والرجوع من حين لآخر لإكتساب معان جديدة من الشعر والنثر القديم.
وبنهاية لقائنا توجه كاتبتنا منة الله الشكر والامتنان للمحاول والجريدة والعاملين بها.
المزيد من الأخبار
الكاتبة “هبة إبراهيم” في ضيافة مجلة إيفرست الأدبيَّة
حوار مع الكاتبة: منة الله علي ( إلزابيل) في مجلة إيفرست
السيد الجمال في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية