كتبت:إيمان محمد حمزة
ضغوط الحياة تدفعنا نحو الإحباط الذي يقضي على آمالنا بقسوة، كلما إزداد الضغط كلما إزداد الشعور بالنفور من كل ما نصبوا إليه، كما تزداد حدة مشاعرنا الساخطة، تمنعنا من رؤية أى أمل قد يسطع في الأفق البعيد، تمنعنا من التفكير بحكمة أو حتى الإستمتاع بمتع الحياة.
قدفع بك اليأس حتى الهاوية، تركت ما تظنه صحيحاً، إندفعت بعيداً عن معتقداتك الراسخة، سمحت للآخرين بالتلاعب بعقلك الضعيف.
افق، فاليوم لن يتكرر، والغد ليس له سبيل، دع عنك الضعف والوهن، اترك الأوهام تبتعد، وسر حيث لا تندم.
تلك الخطوط السوداء التي تتشكل بروحك، تربط عقداً حول وريدك، تخنق الدم الوافد من قلبك تدفعك إلى الإختناق لا تدعها تتزايد، كن اقوى من الإحباط.
الإحباط سبيل نهايته أسوأ ما قد يصل إليه إنسان لذا لا تسمح لضغوط الحياة بدفعك نحوه مهما حدث، وذلك بالتمسك بالأمل دوماً واليقين بأن القادم أفضل.
إذا ظننت الأمل تلاشى أو أن الحياة أظلمت انظر لمن هو أقل حالاً منك وتخيل أنك بمكانه، حينها فقط سوف تدرك قيمة ما لديك وتتحمل وتثابر لتصبو لما تريد.
المزيد من الأخبار
“عبد الرحمن السميط” رجل بأمة ” خادم الفقراء واليتامى”
تابع ولاية عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)
المراهقة في عصر الإنترنت: التحديات والحلول