كتبت: زينب إبراهيم
لِما دائمًا نتمسك بالشيءِ المؤذ ريتما يهلكُنا؟ أَعْتقَ ذاتك الآن، فإن كان خيرًا ما أَنْهَكك؛ فعليكَ أن تطلقهُ ولا تُعلّق نفسك بهِ، وإن كنتَ تحبه لِلغاية تدريجيًا ستشعرُ كم كان قاسيًا الزجر بِهذا الأمر والآن أصبحتَ بخيرٍ؛ فإن المرء لا يعلمُ أين الفلاحُ له؟ إذنً عليك التَرَوَّى مليًا قبل الشروعُ في أي أمرٍ، فقم بإستخارةِ اللّٰه عزّ وجل فيهِ؛ لأنه يعلم وأنتَ لا تعلمُ، فحرر نفسكَ من قيودِ الهوى التي لا خلاصَ منها مطلقًا إلا بفكِ الأغلال المحكمةُ على أيديِكَ حينها سترىٰ الفرق حينما كنتَ مكبلًا وبعد نيلكَ حريتك.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور