كتبت: سُمية أحمد
أناديكِ فتاتي بقلب الأم الرحيمة بابنتهاِ، والصاحبة الناصحة لرفيقتهاِ، والأخت الشفيقة عليكِ من عذاب ربها، يوم لا تنفعك الموضة ولا ثيابك التي أظهرت معالم جسدك، يوم تدخلين اللحد وحدك، ذلك اللحد الذي يضيق على كل من ضاقت ثيابها، يضيق على كل من كانت تهيم بالموضة وتتفنن في إظهار كل جزء من جسدها، وعلى كل من لم تتبع أوامر ربها وسنة نبيها -صَلَﯽ آلَلَﮩ عَلَيْﮩ ۄسُلَمـَ- في الحفاظ على بدنها، تلك التي تود أن تخسر دنياها وأخراها بعُريها، ألا إنه مازالت التوبة يا فتاتي مُشرعة، فتقدمي خطوات للأمام عسى ربك أن يبدلك خيرا من ضيق الثياب، ويرزقك حسن الصحَاب، والعفة في الأخلاق والجلباب، قال تعالى: ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبِهِن وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنََّّ﴾، فلتحفظي نفسك يا فتاتي بثوب فضفاض لا يصف ولا يشف ولتتبعي أوامر ربنا الرحيم وسنة رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين، حفظني الله وإياكِ وفتيات المسلمين، والعاقبة للمتقين.
المزيد من الأخبار
حين ينهض الأمل
متاهتي
مشاعر متضاربة