كتبت : قمر الخطيب
هذا فراق بيني وبينك
سأخبرك بما يعتلي القلب من مشاعر
وما كان له جروح وندوب وهزائم
افتقدت الأمان في حضرتك
كما عندما كنت افقده في غيابك
فقدت اللهفة بالنظر لعينيك
كما فقدت الرغبة في احتضانك
لا علم لي إن كنت سببًا في احتضاري
لكنك سببًا في سقيم تعيشه شغافي
أتذكر حينما سلبتني لبي وأفكاري!؟
اليوم أعدتهما لسيرتهما الأولى بدواخلي
بالأمس نمت أنت وتركتني لدموعٍ حارقات
واليوم أتركك أنا لتصبح في آهاتٍ كاويات
أسرفت حقًا في عشقك ك دموعي الحاضرات
آه وألف آه وما يفيد الاه بعد كل تلك المعاناة
لا قلب لك، لا عين لك، لا أذن تسمع الصيحات
فكيف لي إلا أن أبقى غريبة
في وطن لم أكتب عنده من اللاجئات.
بل كتبت ضيفة شرف عابرة
قضت نحبها داخله، وقضى قلبها اللوعات
قد كان لي لب يحبك وعقل تشغله
والآن يلعنك في كل الأماكن والأوقات.
المزيد من الأخبار
فلسطين، جرح الإنسانية المفتوح على اتساعه، حيث يُختبر الصبر في وجه القهر، ويُروى التراب بدماء الشهداء
غزة الحرة الأبية
حكاية الإختيار