كتبت: آيه يوسف
أنا أتألم من هذا الواقع المتالم لا أفضل العيش فيه، وكل شعور بداخلي يدفعني إلى هذا .
أشعر دائمًا بالخوف والقلق وعدم الأمان الذي يحيط بي ف كل مكان، والذي كان سببها الفراق والخذلان الذي أصابني في قلبي لذلك هذا الواقع هربت منه إلى حياة الخيال، الذي وجدت نفسي فيها،
الذي وجدت فيه ما أحبه، ومن فرقني وأتحدث معه بكل ما أريده وأشعر به ويسمعني وينصت إليَّ بكل صراحتًا.
أنا إنسانة لا تهرب من الواقع، ولكن الواقع هو الذي يهرب منه. الواقع لا يحبني لأن روحي بريئة لا توجد ي هذا الواقع وهذه الحياة؛ لذلك الخيال يرحب بي وأجد فيه كل ما أريده من أمان واطمئنان وحياة.
الخيال أجد فيه روحي الذي لما أجده ف هذا الواقع من قبل.
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!