كتبت: سارة صلاح
أضحي عالمي وحيدًا يوم قررتَ ألا تكون فيه، صرتُ تائها في الطرقاتِ من بعدك،كنت أري نفسي في عينيك؛ فكيف أراها الآن؟ كنت أنا أنت؛ فمن أنا الآن هل أنا أنا؟ أم أنا أنت؟، كيف تذهب دون إخباري من أنا؟ في أي عالم أسكن الآن، وكنت أنت عالمي، أنسيت أنني عالمُك؟ أنسيت الحلالَ الذي بيننا، كيف تنهيها هكذا دون كلام؟ أخبرني حتي عن الأسباب علنا نحلها سويًا، لا تخبرني أبدًا أني سأرتاح بدونك؛ فكيف يرتاح القلب دون الهواء؟
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور