كتبت: أروى رأفت نوار
أَكلُ اللوم سيصبُّ عليّ؟
أني رحلت في أشد الصِعاب، وأخترتُ ما تبقى مني من فُتات مشاعر غير صالحة لأحد مرة أخرى؟
أم أني أصبتُ؟ وكان هو الحل الأمثل للحفاظ على ماءِ وجهي!
على من نلوم الآن؟ قلبي أم عليك؟
أم الحياة التي لم تعطينا أبسط الأماني التي تمنيناها؟
قطعتُ وعدًا بعدم الرحيل وأصبح الآن في خبر كان، لم أوفي به، حسنًا نقطة لك، وصفر لي.
أحببتك وأعلنتُ ذلك، كنت خائفًا من حب قديم يغزو قلبك، أخذتُ أعطيك من الحب بالرغم من كل شيء، وكلامك المعسول يُذيبني فيك عشقًا، تلك الغيرة ونيران الحب تشعرني بلذة لا أشعر بها مع أحدًا غيرك، فتوهمتُ بتصريحك لي بالحب أني سأكون لك، وكنتُ مخطئة، فكان الوهم في عقلي، ولم أفهم عكس ذلك.
نقطة لي، ونقطة لك.
أصبحنا في مرحلة التعادل، هل نكمل؟
لا أريد التفكير، سأكمل ما أخترته بالعقل، فما أشرتُ عليه بالمنطق، لا يمكن إطلاقًا الرجوع إليه بالعاطفة، فلنكمل ما بدأناه إذًا، وبسم الله على قلبي حتى يستكين ويهدأ، وجبر الله قلبي.
المزيد من الأخبار
سفينة النجاة
ألا تشكر الله
الله المعين