5 ديسمبر، 2024

جرحي الغائر

كتبت: روان مصطفى إسماعيل

 

أكفكف ندوبي، أرمم جروحي، أحيك ما تلف في روحي، لا الخيط يجدي، ولا المواساة تفدي، وقلبي يعتصر ألما، يناشد بالمعونة، ولا أنا بطبيبُ، وياليته يطيبُ، فمن شكواي نزف الجرح، وامتلأت الحجرات هموما، ومن كثرة حزني عليه عزمت على أن أكون ضمادًا لجروحي، وأنا أشد على ألمي، حتى يسلم قلبي وكذلك روحي.

 

 

 

 

عن المؤلف