كتبت: آيه يوسف
العالم يرآها أمي، ولكن أراها العالم بكل ما فيه، عندما أخذت القرار أن أكتب عنكِ و اوصف حبي ليكِ عجز لساني عن الكلام ويدي عن الكتابة؛ لأن لا أعرف كيف أوصفك؟ أنتِ ملجأي الوحيد الذي أهرب إليه مسرعًا في وقت احتياجي بدون أي تفكير أنت عالمي، ولكنها ليست كلمة، ولكن أعنيها بكل ما فيه، تخرج من نبض قلبي تعرفي لماذا الجميع في هذا العالم أخذلاني؟ لا أحد أشعر معه بالأمان.كلما اععطي أمني واطمئن لأحد يقوم بخذلاني ومفارقتي، كلما أحد شعر بأنني أحتاج إليه يكسرني ولا يبالي إلا” أنتِ “كلما وقعت أخذتني بيدي إلى القمة، كلما سقطتت مني دمعة تقومي بمسحها وتعوضيني عما حدث، كلما شعرتي أني ليس مثل عادتي لا تتركيني ألا إن تغيري حياتي، العالم يزرع الشوك أمامي وأنتِ تزرعي ورد بأشكالها الجميلة أنتِ نبضي الذي اتنفسه وحياتي التي أعيشها، وعمري الذي يمر أنت ظهري الذي أسند عليه حتي ف عز تعبك، أنتِ ملاكي البريئة الذي يوجد على الأرض، أنتِ الوجهة الذي لم يتغير، أنتِ الأب والأم والصحبة والأخت والحبيب والابن، لا يمكني أن أعيش بدونك لأنك الحياة واللهم أجعل هذا اليوم يومي قبل يومك، الكل يراكِ أمي فقط، ولا أحد يعلم من أنتِ بنسبة لي لا أحد يعلم المعاناة التي تعانيها لكي أعيش حياة سعيدة، لا أحد يعلم مدي الحب والحنان والاطمئنان التي زرعتي بداخلي.
أتمني أن أكون ف يوم من الأيام أم عظيمة مثلك أصنع هذا الحب والأمان والاطمئنان لأولادها، وأكون بمثابة الأب والأم والدنيا كلها، وتبقي يا أمي سلامًا لروحي وقلبي وعقلي وحياتي بأكملها وما بعدك شيء.
المزيد من الأخبار
إلى فيروز نهاد حداد
الوقت لا يشفي الجراح
الاختلاف والتغيرات