كتبت: ندى محمد
رُبما تِلْك أَسْوَأ أَيَّامِي، فَلَم تعُد تستهويني اليومَ غَيْر الْعُزْلَة، اِعْتَنَقْت الصَّمْت، وَرُمِيَت الأمنيات خَلْف عَاتِقِي وَشَيْئًا فَشَيْئًا، لَقَد تَعِبَت! مِنْ الْعَيْشِ بِلَا أَمَلِ، بِلَا رَجَاءٍ، وَلَوْ تَعَلَّمَ كَمْ هُوَ مُؤْلِم أَنْ يَعِيشَ الْمَرْءُ أيامًا كَامِلَة خَالِيَةً مِنْ خَيْطٍ أَمَل وَحِيدٌ، أَوْ نُقْطَةِ رَجَاء أَخِيرَة، تَعِبَت مِنَ الاخْتِنَاقِ صامتًا، وَالْمَوْت مَرَّات عَدِيدَة، لَا تُحْصِي وَلَا تَعُدْ.
المزيد من الأخبار
طاقة ايجابية
الطريق الضائع
غزة تنتصر؛ هدنة اليوم 469