كتبت: نورا عصام
أتشاجر معه كثيرًا وربما بدون تلك المُشاجرة لا نتفق.
لا أستطيع أن أبدأ يومي دون أن أرى ذلك الوجه المشرق المبتسم، وتلك الابتسامة التي تَجْعَلُني قادرة على مواجهة يومي.
فإنه روحي التي لا أستطيع العيش بدونها.
ونور عيني التي أرى الحياة من خلالها.
أشاركه أمُوري المستقبلية وأراه يَدْفَعُني نحوها بِحماسٍ وتفاؤلٍ شديد.
وعندما يَمرض لا يكون للحَياة مَذاق ولو كانت في قِمة عطائها.
وعندما يُسافر أو يغيب ولو فترة قصيرة أشعر بِأن جُزءً مني رحل معه يَرعاهُ ويَراهُ في غِيابه.
دُمتَ لي سندًا مهما حَييتُ ي أبي.
فكل كلمات الشكر لا تكفي، شكرًا يا أبي لأنكَ كنت لي صديق قبل أن تكون أب، فأنت ي أبي صديق الوحيد.
سري ليس مع أحد سِواك، دُمت لي يا أبي أفضل صديق.
حَبيبي الوحيد هو من يأتي وراء اسمي كي يحميني من جميع الأمور التي لا تَخْطُر على بالي، ولكنها على باله دائمًا.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور