كتبت: شهد الراعي
وأنا يا سيدي لست سلعة تباع وتشتري بهواك، ولا نصفًا لتقترب منه فيكتمل، ولا لعبة جئت بها من مكان بَخْس هَابِط، إنما أنا أنثى بكامل ارادتها أرادت أن تأتي إليك لأنها وثقت بك يا عزيزي، كان مرادها أن تكون حبيبها وهي رفيقة دربك، إلي أن رأت دربك ملىء بالحجارة تلك التىٰ تشبه قلبك أو أنك أشد قسوة منها، عثرات دربك جعلت قلبي يقَع مفرفرًا على الأرض، سمعت صوت ارتطام جسدي بالأرض ولكنه كان كسرًا لأحلامي، وحطامًا لأرائي، وهدمًا لفؤادي، وهنا سمعت صوت عقلي يردد:
فإن الذي يجعلك لنفسه رغم أنفك لا يستحق إِلْفَك.
صدق الكاتب يوسف الدموكي، وصدق عقلي بتذكيري، وها أنا الآن أقطع حبال الألفة يا عزيزي، حتىٰ وإن أردت يومًا رجوع الماضي فسأدمر لك حاضرك وما تبقي منه.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور