كتبت: أروى رأفت نوار
كل الطرق لا تناسبني
وهؤلاء من حولي أضلوا معي الطريق
يأنسون مرافقتي، وأني خير رفيق يداوي جروحهم أجمع
بينما أنا
فظللتُ أبحث في وجوه من حولي
حتى أقربهم لي
من يحمل تلك المسئولية التي فوق عاتقي
أن أشعر لو لمرة، أن هناك أحدهم مهتمًا لأمري
يحاول لمرة من أجلي
مرة واحدة، لا أريد العشرات من المحاولات
فواحدة تكفي لأشعر بأهميتي
ربما كان من الأفضل أن أظل بمفردي، ولا أنتظر تقديم الآخرين ما أقدمه، فليس الجميع بنفس سذاجتي.
المزيد من الأخبار
هذه لستُ أنا
هل يخشى فقدانك ام لا يقدر قيمتك ؟
من نحن