6 ديسمبر، 2024

ها أنا

Img 20230305 Wa0008

كتبت: سعادة الخطيب

ها أنا من جديدٍ عُدت إلى نفس المكان الذي حُطمت فيهِ ضلوعي، ومُزقت فيهِ أطرافي، رجعتُ للمكان الذي حطم قلبي، ورجفت فيهِ روحي، وها أنا، هل عدتُ للانتقام، أم عدتُ لأنني اشتقتُ له؟ هل أنا هنا حقًّا للعودة له من جديد؟ هل أنا هنا لأُرمم نفسي وبقايا جسدي التالفة؟وكيف يمكن للإنسان أن يُشفى في نفس المكان الذي جُرحَ فيه؟ 

عن المؤلف