حوار: مريم طه خاطر.
نعرف جميعًا أن مجلة إيفرست الأدبية دورها في هذا المجتمع أن تُسلط الضوء علي الموهوبين والمبدعين، وموهبة اليوم موهبة مميزه في عالم الخيال، تستحق الدعم، صفية والذي تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا، تدرس لغات وترجمة تركي “دراسات إنسانية”، من محافظة الدقهلية، منذ زمن وهي تكتب الخواطر وبعضًا من القصائد الشعرية وقصص قصيرة.
كان يوجد كُتاب لديها على الفيس بوك، وقدرًا طرحت خواطر لها، ونصحوها تنزل على صفحتها الخاصة هذه الكلمات المبدعة، ومن هنا بدأت، طورت نفسها من حيث القرآءة الكثيرة، والتعلم من أخطائها السابقة، والنقطة الأهم و”مقارنة نفسها السابقة دائمـًا بالحالية”.
تستعيد شغفها من حيث إخلاء وطرد كل مشاعر سلبية من داخلها عن طريق إخلائها بالكتابة أو بالقرآءة، ساعدها علي الوصول عائلتها وأصدقائها وتقدم لهم كل الشكر، وتعتبر أن أهم أعمالها _كتاب “فى القلب عَبرة”، لم تقم بعمل كيان أو مبادرة ولكنها ستفعلها قادمًا، وقدمت لنا شيء من كتابتها: لا أبرأ الكتمان.
يُصيب القلب بالخدوش،
يُبليهِ أعمِدة
علىٰ شكل هِراوة مُدَمْلكة الرأس،
تغرس فى فاه جُدرانه،
يتشكلُ بهِ فى أوقات الكتمان،
ينتظر أن يُفرغ ما فيه ولكن الكتمان مُثقله.
يَود ألا يتجرعه؛ كأن تجرعه عذابٌ غليظٌ مُتصل.
-قلبك-
يَفقِدُ الـ ر ا حـ ة،
و الـ مـ سـ تـ ر ا ح،
أصبَح بالنسبة له الـ ر ا حـ ة -منفصلة- غير مكتملة حتىٰ”!.
مؤلمة صحيح ألا تجد الـ ر ا حـ ة حتىٰ فى داخلك”!
انتشل نفسك مما انت فيه،
وأعِي إلى ذلك.
“أنت سيدُ نفسك فلا تدعها تُهلَك؛ لعدم فقدُكَ حالك عزيزي”.
الهدف من هذه الكتابات هو إنبثار المشاعر، وتقدم نصيحة لمن يمتلك موهبة وتقول اسعَ ورآء حلمك مهما كان، وعليك بالقراءة للكثير من الأشخاص ومختلف الكتابات، وتشكر مجلة إيفرست الأدبية علي هذا الحوار الجميل.
وفي نهاية حوارنا أتمنى أن تكوني موفقة دائمًا.
حوار اسعدني????