حوار: مريم طه خاطر.
نعرف جميعًا أن مجلة إيفرست الأدبية دورها في هذا المجتمع أن تُسلط الضوء علي الموهوبين والمبدعين، وموهبة اليوم موهبة مميزه في عالم التصوير، تستحق الدعم وسنعرف عنها بعض من حياتها في مجال التصوير.
آيات التي حاربت كثيرًا في هذا المجال لكي تحقق هدفها وتكون مميزة عن غيرها في عالم الفن، تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا، تدرس في قسم رياضة الأطفال في جامعة الأزهر، من محافظة القاهرة، منذ زمن كانت والدتها وأختها يحبون التصوير، وحين كبُرت أحبت التصوير مثلهم، ومن هُنا بدأت مسيرتها.
بدأت تختلط بأصدقاء يقدرون موهبتها هذه، وحين كانت بالثانويه العامة إكتشفت أنها تريدو أن تطور من نفسها أكثر وتصبح مصوره عظيمه، بدأت تُصور من بداية شهر أغسطس السابق إلا أنها وصلت لدرجة مميزة بالنسبة لها، ومازالت تحاول من خلال الإيڤنتات التي تذهب إليها، وتتعلم من أصدقاء لها مثل الفوتوغرافي كريم عبد الحميد، والفوتوغرافي وتوني خلف، والفتوغرافر ويسرا يحيى، وغيرهم يمتلكون هذه الموهبة، والمحاضرات التصويرية سواء سوشيال أو محاضرات واقعية فيها معلومات أكثر لها، وتجارب وتطوير، يُساعدها أكثر، وكذلك جروب يلا نصور لأنه حقيقي هو داعم كبير جدًا لأي مصور ومشجع لفكرة المعرفة.
طورت من نفسها في التصوير المعماري والطبيعة وما زالت تُحاول أتقان فن البورتريه، وصلت لمستوى شبه لطيف بالنسبة لها مقارنة بالمدة وبالفترة العصيبة التي كانت تُحاوطها،إستخدمت التصوير في تصوير منتجات البراند الخاص بها، والذي ساعدها في هذا أكثر أُختها سهيلة لأنها لديها أساسيات أكثر منها، لم تستهدف أي قدوة من هذا المجال ولكنها تُصر أن لديها هدف وستصل إليه.
ساعدها في كل هذا الطريق أسرتها مثل والدتها ووالدها، وأختها بالأخص لأنها علمتها أساسيات التصوير، وكانوا مشجعين لها كثيرًا، وكان الفضل لأصدقائها من حيث دعمهم لها كثيرًا، وبلأخص الفوتوغرافي كريم عبدالحميد، كان من أول معرفتهاعلى وسط التصوير وأماكن التصوير عمومًا، بجانب أصدقاء الحياة مثل رنا عبد العليم، وحبيبة هلال، وصفية فراج وغيرهم كثيرًا كانوا دعمًا لها أن تُكمل دائمًا، ولأنها تهتم بالتصوير المعماري.
قامت بتصوير مساجد كثيرة مثل، مسجد أحمد بن طولون ومسجد قاني باي الرماح، و مساجد الغورية ومساجد شارع المعز لدين الله الفاطمي، لم تشارك في أي مسابقة من قبل، ولكنها تستعد لذلك.
وعلى رغم كل هذا إلاّ أنها واجهتها عقبات كثيرة وأولها حيث كانت بالثانويه وفكرة السعي، أنك تكمل في شيء لأجل الوصول لمستوى معين أنت تريده، وهي ما زالت إلي الآن تصور بالهاتف التي تمتلكه realme 6 وتحاول بقدر الأماكن أن تكون الصور مميزة.
تركت نصيحة لمن يمتلك موهبة وتقول الإستمرار علي الهدف، البهجة تكون في رحلة الوصول ليست لحظة الوصول ، وهذا الذى ستعرفه عندما تصل لهدفك الذي تضعه أمامك، وحاول كثيرًا، وتشكر مجلة إيفرست الأدبية علي هذا الحوار الجميل وتقول أن المجلة حقًا تهتم بكل من لديه موهبة.
وفي نهاية حوارنا أتمنى أن تكوني موفقة دائمًا.
المزيد من الأخبار
الكاتب أمير عاطف في حديث عن أعماله لأول مرة بمجلة إيفرست الأدبية
كتاب “خطوة ومشاعر” لـ راضية عبد الحميد معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية
رواية “سبيل” لـ حنان رضا معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية