كتبت: حنان أشرف نجلة
تذكرت أمالي السابقة وأنا على حافة الهاوية، تذكرت شارع ذكرياتي الذى جمع بين السيئ والحلو؛ ولكن كان طعم الشيء فيه أقوى، تذكرتنى عندما كنت أنهار بالأمال والطموحات الفانيه؛ أمل فى شخصٍ صرت أكرهه وأمل فى شخص كنت أظنه قدوتى، لشارعٍ لازلت أتمنى أن أدخله فى يومًاما ميسورة الحال وسعيدة النفس و معي أملاكي ليس للمعايرة، ولكن لأفتخر بشيء كنت أتعاير بدونه، لم أنسى الإسائه، ولا أقدر على غفران ما تقدم منهم لسوئهم الذى لازال مستمر، لكنى لست سوداء القلب؛ بل أنا شخص من أحاسيس قلبه أقدم على فعل الخطأ لكنه تراجع خشيه من الله ومهابه منه ولإنى أحبه، أنا شخصًا من فرط أحزانه تألم، ولكنه كتم ألمه لكى لا يسمع أحد؛ حتى لا يتأذى من شخصٍ يستخف بأحاسيسه، ولكن هذا أنا أتمنى وأدعو الله وعلى يقين بأن عوض الله قريب.
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!