كتبت: زينب إبراهيم
أحوي لكَ في فؤادي حبٌ لن تجدوه في الكونِ جله وفي ذهني تفكيرٌ بك فقطّ، فأنت وإن لم تكترثُ لذاتك؛ إنني أهتمُ يكفني وجودك بخيرٍ، فأنت حِينما تكون بأفضل حالٌ كأنني حظيتُ الكون جلهُ وبقائك مزعوجٌ كفيلاً بأن يهدمَ موهجتي رأسًا على عقبٍ؛ لأنك أنتَ أنا ورحي وصلتْ بك يا عزيزي، كُن بخير ولا تُقلق ذاتك أبدًا لا شيءُ يستحق شَجنك وأسى قلبك الرقيقُ الذي أذوبُ عشقًا فيه وعيناكَ الجميلتين التي تستطيعُ تحويل الحزن في ثانيةٍ إلى سعادةٍ غامرة أحُبك وإن تحدثتُ طوال الدهرُ عن حُبي لك لن أكفي؛ لأن جل خفقةٌ من قلبي تنطقُ بإسمك فقطّ، فإن كان هذا جنون إنني راضيةٌ وإن كان هيامًا هذا هو حالُ فؤادي بِك .
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام