كتبت: نيرة باسم
همست لنفسي قائلًا: دعنا نتخلى عن ذلك العقل الذي يمنعنا عن مساعدة من آذونا، ونتهيأ لكوننا نضحي من أجل الآخرين، كالشمعة التي تبذل قصاري جهدها؛ لتنير طريق من يهتدي بها، لكنها في النهاية تُلقى كخرقة بالية بعد أن حرقت نفسها، فما تذكر أحد كم التضحيات التي قامت بها، ولا حتى كيف وهبت نفسها في سبيل هداية الآخرين، فكل ماتذكروه هو أنها أصبحت بلا قيمة الآن؛ فأرجوك لا تكون شمعة وهاجة تذوب من أجل الآخرين؛ لأن لاأحد سيتذكر مافعلت من أجله، عش لنفسك كريمًا، ولاترضى أن تكون مستهلك من أحد أو لأجل أحد.
المزيد من الأخبار
القرار الأول والأخير
بين حنايا الظلام
الوفاء سمة المخلصين