11 ديسمبر، 2024

“وعكة إيمانية”

كتبت: هدير محمد

” نشعر تلكَ الأيام بوغرةٍ حارة تجاه الإسلام، ولكن هذا ليس بغريب، فأعداءُ الإسلام كُثر

بل الغريب وهو أن يُحارب ديننا من أبنائه، مَن منا لم تصبه وعكةٌ إيمانية يومًا؟

مَن منا لم يتصبب حزنًا للعبث المُشتعل في أركان مدينة إسلامنا؟

تهتفُ الفتيات بإسم الحرية، ويهتف الفتيان بإسم الغرب، و الإسلام قد اَنزوىٰ وضُربَ به عرضُ الحائط.

ماذا حلَّ بقوادكِ يا أمة محمد!

أنسمعُ آيات الله يُستهزُء بها ونصمت، أنرى ديننا يُهان ونصمت، أنرى رسولنا تُنثر أحاديثه كالرماد ونصمت؟

من المُحزن أن نجد كثيرًا من شباب المسلمين والمسلمات يَخضعن لتُرهاتِ الغرب، ولكن إن حدث ولَطَخّت دماءُ الفتنة ديننا فعارٌ نحن على الإسلام.

أصبحنا نستاكُ بالنميمة ونستنشقُ بالغيبة، أضحينا نسيرُ في لججٍ لا مفرَّ منها.

والذي أستطيع جزمه ألا وهو” أُصيبتْ قلوبنا بوعكةٍ ترابية ولن ننجو إلا بالاعتصام بحبل الله.

وكما قال الشهيد سيد قطب:

الجيوش العربية التي ترونها ليست للدفاع عن الإسلام والمسلمين؛ وإنما هي لقتلكم ولن تطلق طلقة واحدة على اليهود.”

عن المؤلف