15 أكتوبر، 2024

كيف تكون

كَتَبت:خلود سعد

 

أرقُّ من الريشةِ في السقوط و أحنُّ من القُبلةِ علىٰ عينٍ دامعة.

يتهاتف الجميع بالتهنئة ، وها أنا واقف لم يُهاتفني شخص سواها.

كانت الوحيدة القادرة على إسعاد قلبي ، و إيبعاد كل الحزن عنه.

كانت هي مصدر الأمن و الأمان ، مصدر لكل الطمأنينة المكنونة في العالم أجمع. فَ هي دائما سندي التي لا تميل.

فَ هي مؤنسي، و أمني، و أماني .

لم ارى مثلها، و لن أرى شبيهاً لها

فكيف لها أن تتكرر مرتين؟!

عن المؤلف