كتبت: سُمية أحمد
وأما عن سلعـة الرحمن فإنها غالية، وكل غالٍ تشتهي شرائه وجَب عليك أن تـُعد لهُ ثمنًـا، وثمن الجنـة فعل الطاعات وبها تكثُر الحسنات، وتوصِلك لأعالي الدرجات، والابتعاد عن المعاصي والشهوات لأنها تجلب عليك السيئات، وتهبط بك إلى أسفل الدركات، فوالذي نفسي بيده لولا أن الجنـة غالية لما كان مهرها يسيـًرا أبدًا، وما كانت لتحجب بالمكـاره، فاتعب ليومٍ فيه تكون الجنة دارك ومستقرك، فإنه ما في هذا الكون مستراح سوى الجنة .
المزيد من الأخبار
إلى نزار قبّاني
الهروبُ من الألم
في مدح رسول الله