17 سبتمبر، 2024

الكاتبة المبدعة “دارين محمد” في رحاب مجلة إيفرست الأدبية 

Received 1413740262696596

 

 

حوار: ندا ثروت

 

كاتبة مبدعة رسالتها هي”رسالتي الأولى والأخيرة “أن أترك الأثر” أن أحيا بنصوصي وأعمالي عندما أموت، وكما قال يوسف ادريس “أن تؤلف كتابًا، أن يقتنيه غريب، في مدينة غريبة، أن يقرأه ليلاً، أن يختلج قلبه لسطرٍ يشبه حياته، ذلك هو مجد الكتابة” الكاتبة المبدعة “دارين محمد”

 

 

_هل من الممكن أن تحدثينا عن نفسك؟

دارين محمد عبد المنعم البشبيشي، فراشة هاربة من الخمسينات لجيلٍ قديم تنتمي، كاتبة نثرية وروائية؛ تميل للكلاسيكية بكل شيء..

أطلقت على نفسي لقب الفراشة لأنني أطير بقارئي بمنتهى الخفة إلى زمن جميل بدئًا أربعينات القرن الماضي ،خمسيناته، ستيناته وحتى سبعيناته، ذاك الزمن الجميل زمن الجوابات والراديو والأبيض والأسود..إلخ

إن أردت أن تجاملني لا أطمح بأجملِ من فنجان قهوة؛ وإن أردت قول شيئاً لي فلتبعث لي مكتوبا مع ساعي البريد،

حاصلة على بكالريوس تجارة انجليزي جامعة كفر الشيخ؛ قسم محاسبة عام ٢٠١٩ م، أعمل في الفرع الرئيسي للبنك الزراعي المصري كفر الشيخ، مواليد محافظة كفر الشيخ وأقيم بها.

صدر لي:-

•رواية الحب والحرب عام ٢٠٢٠ م في معرض الإسكندرية للكتاب الصادرة عن دار لوغاريتم للنشر والتوزيع، رواية عزيزتي كنديار عام ٢٠٢٢ م الصادرة عن دار الرسم بالكلمات والعليا للنشر والتوزيع، رواية روح وفيحان صدرت عام 2023 عن دار الرسم بالكلمات، أهوى الكتابة والتعليق الصوتي.

 

 

_لكل شخص بداية فكيف بدأتي مسيرتك الأدبية؟

بدأت مسيرتي الأدبية منذ أن كان عمري 12 عامًا كنت أحب كتابة الخواطر وتدوين المواقف التي كنت أمر بها، لم ترى كتاباتي النور إلا على صفحتي على الفيس بوك حتى أخذت خطوة النشر عام 2020.

 

 

_هل من الممكن أن تطلعينا على حكمة تؤمنين بها؟

افعل الخير، وليقع حيث يقع، فإن وقع في أهله فهم أهله، وإن وقعَ في غير أهله فأنتَ أهله.

 

 

_شخص تتخذينة قدوة في مجال الكتابة؟

يصعب تحديد شخص بذاته، لكن هناك مجموعة ممن اتخذهم قدوة في مجال الكتابة..

أحب أن أقرأ نثر لمحمود درويش ونزار قباني وغادة السمان وأحب أن اقرأ لدكتور نبيل فاروق، أحمد خالد توفيق، أيمن العتوم، رضوى عاشور، ابراهيم نصرالله، دوستوفيسكي،واسيني الأعرج والكاتب السوري حسن سامي يوسف.

 

_حدثينا عن أعمالك وما هي أحبهم إلى قلبك؟

أحب أعمالي لقلبي هي رواية ” عزيزتي كنديار” ربما لأنني جالست البطلة بنفسي لأسمع قصتها التي لا أحسب فصل ربيعها كان طويلاً واستطعت أن أكتب دموعها على الورق وكانت هذة المهمة من أصعب ما يمكن، تدور جميع أعمالي في إطار الأدب الرومانسي الكلاسيكي الإجتماعي وغالبا يكون العمل في زمن قديم.

 

 

_هل ستشاركين جمهورك بعمل جديد قريبًا؟

أنوي مشاركة الجمهور بعمل قريبًا في معرض القاهرة الدولي 2024 لكن لم ابدأ في كتابته بعد.

 

 

_هل ترين أن المرأة تستطيع أن تغلب بقلمها قلم الرجال؟ وهل من الممكن أن نرى في جيلنا الجديد من تستطيع أن تُسطر إسمها في تاريخ الأدب الحديث؟

مؤكد أحيانًا تغلب المرأة الرجل بقلمها والآن نرى إبداعات نسائية عظيمة كترجمات ضي رحمي و وكاتبات مؤثرات جدًا على مواقع التواصل الإجتماعي كالفلسطينية الجميلة دعاء سويلم وفاطمة رحيم وسمر إسماعيل ونهال الراوي وغيرهن من الأقلام المتميزة،

ولكن لا أنكر أن هناك أقلام لكُتاب رجال بعيدة كل البعد عن أي مقارنات، يوجد في كل مجال من النساء والرجال طفرات صعب أن تتكرر.

 

 

_هل تتأثرين بالنقد؟

اتأثر بالنقد البنّاء بالطبع أحاول أن اتفادى ما انتُقدت فيه إن كان هذا النقد سليما ليس هدّامًا، وإن كان هناك مبرر للتفسير أحاول أن أطرحه أمام الناقد.

 

 

_هناك كثير من القصص التي نقرؤها لا تؤثر بنا، برأيك من أين الخلل هل هو من كاتب القصة أم المتلقي؟

من الكاتب أظن، لم يستطيع أن يطرح رسالته بالشكل الذي يجذب القارئ ويؤثر فيه.

 

 

_لكل كاتب رسالة فما هي رسالة دارين محمد الأولى؟

رسالتي الأولى والأخيرة “أن أترك الأثر” أن أحيا بنصوصي وأعمالي عندما أموت، وكما قال يوسف ادريس “أن تؤلف كتابًا، أن يقتنيه غريب، في مدينة غريبة، أن يقرأه ليلاً، أن يختلج قلبه لسطرٍ يشبه حياته، ذلك هو مجد الكتابة.”.

 

 

_بنظرك ماهي أهم المهارات التي يجيب توافرها لدى الكاتب؟

أن يكون لديه مرونة النقد وأن يكون قارئًا مخضرمًا لديه زخم من المعلومات والثقافة، أن يكون باحثًا جيدًا دقيقًا، مسؤولًا يشعر بمسؤولية القارئ وتكوين فكره، ألا يتوقف عن القراءة أبدًا.

 

 

_ماهو حلمك الذي تسعين له؟

حُلمي أن يتحول إحدى أعمالي إلى فيلمًا سينمائيًا أو عملًا دراميًا.

 

 

_ماهو انطباعك عن الحوار؟

حوار شيق وطرح الأسئلة كان موفقًا جدًا.

 

_مالسؤال الذي كنتِ تنتظرين طرحه عليكِ ولم تجديه هنا؟

لا أعتقد أن هناك سؤال كنت أنتظره الحوار كافي ووافي.

 

 

_ماهي النصيحة التي ترغبين في توجييها للكتاب الشباب؟

القراءة ثم القراءة ثم القراءة.

 

 

_مارأيك في مجلة إيفرست الأدبية؟

مجلة راقية، ذات محتوى قيّم، أحببت فيها تسليط الضوء على الكثير من الأقلام الشبابية والكُتاب الجدد .

عن المؤلف