كتبت: سارة صلاح
ما زلت افتقر للسكينة والطمأنينة ؛ أشعر أحيانا بالفرح الذي لا يضاهيه أي فرح، وأحيانا أخري أشعر بالضنك وكأني بداخلي إبرة. لا أخفيكم سرًا لطالما ما ساورني الفضول لمعرفة سر سكينة أولياء الله، تجدهم لا يبالغون في الفرح، لا يبالغون في الحزن؛ فمشاعرهم متزنة، كلما اقتربت من أحدهم شعرت بهالة من النور تغمرني، وكأن نورهم من كثرته أحاط بكل شيء. لم أسألهم يوما عن سر الرضا؛ فقد أردت لمسه من أفعالهم، أردت أن أحياه بمشاعرهم،فعلمت أن الرضا كل الرضا في تقديم مشيئة الله وإرادته في كل شيء، أنا وقعت؛ إذن هي مشئية الله، أصابني فرح؛ إذن هي مشيئة الله، أصابني ضيك، ضنك، يأس: كله من مشيئة الله، وله حكمة في ذلك سبحانه أحاط علمه بكل شيء. فغمرتني سكينة ما بعدها سكينة وراحة ما بعدها راحة. كيف لا تغمرني الراحة، وهناك من يقدر لي كل شيء. هناك من يري تعبي ويأسي.
المزيد من الأخبار
قوة الإرادة تصنع المستحيل
ترميم الذات!
الملجأ الوحيد