كتبت: زينب إبراهيم” شاعرة الأمل”
ولا نعلم عن القدر شيئًا
ولا عن القلوب التي في الصدور
وفي القدر شر وخيرًا
المكروه يأتي من الخير
مثلما يأتي من المحب شرًا
فالورد به الشوك ويزرع البهجة
إن زرعت ود ستجد الورد
فالشوك مع وجود الورد فرحة
وإن سال الدم من العروق بعيد
سترى المحبين يمسحون ببهجة
قطرة الدماء يا عزيزي منك بود
القدر يجلب لنا أناس مثل الشعلة
التي تنير الطريق المعتم لنا
الصديق يكتبه اللّٰه لك هدية
يسعد كل ما مضي من حياتنا
الصديق يهون كل وقت الشدة
يحوله إلى فرج بإذن الله ومعًا
تكون أقوياء في وجه الحسرة
القدر الجميل يكون في حياتنا
سندا في صديق و الإخوة
وحبيب يمسح الشجن من أيامنا
القدر الجميل في رضاء بالحياة
رؤية الجمال من حولنا دائما
وطرد اليأس من عالمنا والراحة
تعم أيامنا القادمة و فرحة حياتنا
تضيء سمائنا مرة آخري والبسمة
تعود لوجهنا بعد العبوس بعيدًا
يرحل عنا ولا يعود لنا مجددًا.
المزيد من الأخبار
فلسطين، جرح الإنسانية المفتوح على اتساعه، حيث يُختبر الصبر في وجه القهر، ويُروى التراب بدماء الشهداء
غزة الحرة الأبية
حكاية الإختيار