حوار جديد لإحدى المواهب داخل مجلة إيفرست الأدبية

 

 

حوار: بحر علاء

 

جائنا لكم بأحدي أبناء الصعيد كاتبة موهوبة ومشرفة ابنة محافظة سوهاج صاحبة التاسع عشر عاماً الكاتبة نورهان فاضل ثابت.

 

_كيف كانت حياتك قبل اكتشاف موهبتك؟ وهل تغيرت حياتك بموهبتك؟

كانت حياة عادية، نعم تغيرت قليلاً.

 

-من اكتشف موهبتك؟

صديقتى المقربة.

 

ما هى أفضل الأساليب لديك فى الكتابة؟

أفضل الأساليب لدى مختلفة احياناً أعتمد على القارئ ومراتٍ أعتمد على لسان المتحدث ولكن بالتحديد غالباً اتكلم أنا.

 

ما هى طموحتك فى هذا المجال؟

طموحى أن يصل اسمى إلى أنحاء العالم وتمتاز كتابتى برسائل هادفة تهدى القراء.

ما هى الصعوبات والتحديات التى قابلتك فى مجال الكتابة؟

كانت الصعوبات عديدة منها الانتقاد من بعض الناس وغيرها من لأسباب التى لا أفضل الإفصاح عنها.

 

_ما هى أعمالك حتى الآن؟

لدى العديد من الكتب الورقية وإلكترونية أيضاً منها “حكايات حواء، انسبريتوا، ادوفيكتوس، ديفيرينتى “.

_فتترككِ لنا نص من كتابتك؟

 

“احياناً اعبر عن مشاعرى بالكتابه،لانها تريحنى نوعاَ ما،أيضاَ يحتاج المراء لتكلم مع احدهم،أنا احتاج ولكن الصعوبه متمسكه فى لا اعلم كيف تتحدثون عن مشاعركم مع اصدقائكم،أنا اكتب بيدى كل ما أحسه به،وأكن بعض المشاعر لم اعلم كيف اكتبها،فتبق فى داخلى،وتخرج فى هيئه بكاء مرير،كم بكائى كثير،لن تعلم كم مره انا بكيت،الآن عيناى تلمعان وذبلتان من كثره البكاء،أنا فتاه صغيره كسرنى العالم من حولى اشعر الان بضيق فى صدرى وبخنقه كبيره،أشعر بضيق فى تنفسى وحراره كبيره،هذا ما يحدث معى دائماً ،انملى تساعدنى على كتابه كل ما يدور فى ذهنى،ماعد بعض الذكريات والمشاعر لا اعلم كيف تكتب؟

هذا العالم القاسى المرير لا أحبه،لا اقصد،أقصد لا احب اناسه إلا البعض،ماعد القليل من الطيبين،اتعلم كم أنا صغيرها جداً بالنسبه لهذا العالم الكبير ،فمن الطبيعى انى ساكسر من كثرته،فانا بمفردى بين ملايين وملايين النسمات الموجوده،فأنا نقطه فى هذا العالم،يوماً ما ساذهب من هذا العالم وسيرتح اعدائى،ويحزن احبائى ولكن ساذهب من اذهنكم قريباً وستنسوننى…

ودعاً.

 

_فى نهايه هذا الحوار الممتع هل لديك نصيحة تودى تركها للمبتدئين؟

 

نعم لدى؛ أيها المبتدئ لا تلقى بالاً للمحبطين واستمر وكن أنت من يدعم ذاتها ولا تنتظر الدعم من أحد.

 

سعدت جدًا بهذا الحوار الممتع.

عن المؤلف