حوار: نور خالد الرفاعي
المبدعة فاطمة عبدالله ابنة العشرين عامًا من محافظة القاهرة، طالبة بكلية أصول دين، بدأت بالكتابة منذ أربع سنوات، فتكتب ما تشعر به، الكتابة تعبر عن كل ما تشعر به وكل ما يساورها من مشاعر، فتلجأ للكتابة فترى أنها الصديق الذي يستمع لها طوال الوقت ويطبطب على قلبها.
اكتشفت موهبتها حينما كانت تكتب باللغة العامية مرة ومن ثم بدأت بالممارسة للكتابة بالعربية وتطوير موهبتها، انضمت بالبداية لأحد المؤسسات وبدأت بالاشتراك بالمسابقات وكتابة الخواطر والارتجالات، أما عن لونها المفضل بالكتابة فهي محبة للكتابة بكل أنواعها ومجالاتها بلا استثناء.
دائماً ما كان الداعم الأول لها هو نفسها وذاتها، فشجعت نفسها للسعي والاستمرار بالكتابة بلا توقف، وبلا استسلام للعقبات، تسعى للنجاح والتطور بمجال الكتابة واكتساب الخبرة أكثر فأكثر.
ترى أن الكتابة مجال مميز ومفيد، ولكن يشوبها العديد من فاقدي الموهبة الذين يتزاحمون مع الموهوبين فيشوشون الأضواء مما يصيح ظلما للمواهب التي تستحق.
توجه الكاتبة نصيحة للكتاب للسعي، وحب النفس وتقديرها، والعمل على تطوير موهبة بلا توقف، وعدم السماح للملل وقفدان الشغف بالتسلل لروحك، فاسع حتى تصل لجهتك وتحقق أحلامك ومن ثم ابن المزيد والمزيد من الأحلام.
المزيد من الأخبار
الكاتب أمير عاطف في حديث عن أعماله لأول مرة بمجلة إيفرست الأدبية
كتاب “خطوة ومشاعر” لـ راضية عبد الحميد معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية
رواية “سبيل” لـ حنان رضا معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية