كتب: البراء وائل
هُنا يبدأ الحديثُ عن موضوعٍ لأصحاب القلوبِ النقية،وأن ننظر له من زاوية مختلفة لعله ينال مِن عقولنا مكاناً راسخًا
يقود كُل فردٍ مِنا إلي نُقطة لم نكُن نُعطي لها إهتمامًا. كم رأيت وأنت سائر في الطريق إلي عملك،أو لمكانٍ ما؛ طفلاً وحيدًا علي رصيف ذلِك الطريق؟.مَاذا جاء في بالِك حين شاهدت ذلِك(طفل جالس وسطَ المُهملات)؟.مُعظم تِلك المشاهد تُثير إنتباه البعض،والبعض الأخر لا يُعطي لها إنتباهًا حتي!. أطفالُ الشوارع ظاهرة تحتاجُ إلي تسليط الضوءِ الكامل عليها،وها نحنُ نُثير إنتباه الجميع إلي تِلك الظاهرة.
وليس في مِثل سماعِك أن الأمم المتحدة صرحت أنه ما يزيد عن ١٥٠ مليون طفل في مُختلف أنحاءِ العالم يتم تصنيفهُم مِن أطفال الشوارع،وذلِك متواجِد بكثرة في الدول النامية،و الأحياء البسيطة بها.فبعضهُم يعملون كباعةٍ مُتجوِّلين،والبعض بالتسول،حتي يصل الأمر إلي البحث في القمامة.
إهمال الأطفال يُعد سببًا واضحًا كُل الوضوح في حدوث ظاهرة التشرُد عِند الأطفال.
خروج حملات التبرع،وحملات الحماية واجب لحماية الأطفال مِن كل أذي.
أهتم بطفلك عزيزي القارىء.
إن رأيت طفلاً مُشرد قُم بتبليغ الملاجىء،و المختصين في حماية الأطفال ورعايتهم.
أحمِ أطفالك،وأطفال غيرك مِن التشرُد.
المزيد من الأخبار
الوهم الكاذب
الأدب مع رسول الله
قيمتك = هِمَّتك