كتبت: نيرة باسم
تتفاقم الأسئلة في عقلي عن ماهية النفس وماتهوى؟، حتى آن الوقت أن ينضج عقلي وسط مقاومات عدة من بينها التفكير النقدي، والرأي المقابل، التي إن زعمت أنهم لم يكونوا عقبة في طريقي؛ أكون كاذبة، فحينما كان يمر على عقلي فكرة معينة، أو طموح جامح للقيام بشيء ما، كانت آراء الجميع وعقولهم جزء من تلك الفكرة حتى وإن لم يفقهوا معناها، لكن آرائهم كانت تنزل عليا كوابلٌ من الأمطار التي لم أستطيع منعها؛فكانت النتيجة الوحيدة المرضية لي، وللجميع أن تستكين تلك الأفكار في سلام؛ حتى نفتح القفص، ونطلق حريتها في مكان أخر، ربما في مجتمع أخر، أو مع أناس أخرون المهم أنها ليست هنا.
لكني توصلت لنتيجة جيدة عن ماتهواه النفس ألا وهو الفضول: الفضول الذي تكون عقباته ليست حميدة إذا ماهمَّ بقتل فكرة وليدة اللحظة، أو منع بزوغ الشمس على أحلام طليقة كان الرادع الوحيد لتحقيقها؛ هي الظروف.
فأرجوا أن تكونوا رفقاء بهم، لاتتدخلوا فيما لايعنيكم، أو تسألوا عن شيء لم تُسألوا عنه، دعوا مطلق الحرية للجميع؛ لينتشروا محلقين بأحلامهم، مبدعين في رسمها على أرض الواقع.
المزيد من الأخبار
عن الياسمين
أسرار سجن صيدنايا؛ الوحوش البشرية
أزمة ثقة نحو النور والسّلام