كتبت: شيماء أسامة
ما يقلقني أنهُ لم يسأل مِثل قبل، ولم يهمه أمر غيابي أيضًا، حتي لو أختفيت لأيام، لقد أصبح هادئ جدًا، حتي أنه لم يَعُد يُعاتبني عِتابه الطويل، أصبح بإمكاني أن أفعل ما أريد ولا يُبالي بأمري مهما حدث لي، كان حديثنا لا ينتهي أبدًا، أما الآن فأنا أُجاهد لكي أبدء حديث معه، أنا حقًا أفعل ما بوسعي حتى نعود كما كُنا من قبل، ولكن ما يُخيفني حقًا أن أكون قد خَسرته إلى الأبد.
المزيد من الأخبار
عن الياسمين
أسرار سجن صيدنايا؛ الوحوش البشرية
أزمة ثقة نحو النور والسّلام