15 أكتوبر، 2024

الثالثة على العالم في الفنون التشكيلية في حوار خاص لمجلة إيڤرست الأدبية 

 

حوار: آية محمود 

 

لكل منا حُلم يسعى لتحقيقه، فتأتي الصعوبات كعادتها تهدم وتبني فينا، لكن يبقى الأمل بالله والحُلم هو الضوء الذي يُِنير الدروب حتى إذا غزاها الظلام.

 

_من هي منار عادل؟

 

اسمي منار عادل على أحمد، ٢٢عامًا، من مواليد محافظة أسيوط مركز الغنايم، كلية التربية للطفولة المُبكرة، موهبتي هي الرسم.

_كيف بدأتِ مشوار، ومُنذُ متى؟

 

بدأت من وقت أزمة كورونا، أخذت قرار أن أستغل الوقت هذا في شيء أحبه، فبدأت أعمل على تطوير نفسي وأنمي موهبتي، فقمت بتعلم أساسيات الرسم الصحيحة، لا أخفي عليكِ لم أتعلم ذلك بسرعة، كثيرًا ما فشلت ويأست، وكنت أقوم بتمزيق الورق من كثرة التعب، لكن كنت أعود وأحاول واجتهد حتى وصلت بفضل الله للاحتراف الشغل، وأتمنى أن أصل للعالم وأشارك في معارض عالمية.

 

_نود أن نعرف أكثر عنكِ.

 

أنا كنت أرسم من صغري حتى قبل تعلمي قراءة وكتابة، كان حُلمي أن أصبح رسامة مشهورة جدًا، وأسافر خارج مصر، ذاكرت ووصلت لرحلة الثانوية العامة حينها علمت أن الطريق لحُلمي سيكون كليتي الفنون الجميلة وتربية نوعية، لكن جذبتني أكثر كلية الفنون، ووضعتها نصب عيني وبفضل الله حصلت على معدل٩٠٪ كنت سعيدة للغاية لكن لم ألتحق بحلمي لأجل انتهاء مدة اختبارت القدرات بكلية الفنون، وكانت هذه هي أمنيتي الأكبر، حينها أغلقت كل الأبواب أمامي.

 

شعرت أن حلمي ضاع هبئًا، مررتُ بحالة اكتئاب ولكن بعد عدة أيام ذهبت لمكتب التنسيق مرّة أخرى، واخترت كلية الفنون الجميلة في كل المحافظات، كنت أتمنى أن تقبلني أحدهم، وبعدها وضعت كلية التربية، لكن إرادة الله شاءت وألتحقتُ بكلية التربية، وقتها شعرت أن الله يُخفي لي الأفضل، وضعت حلمي بأن أصبح دكتورة بالكلية والحمد لله تفوقتُ بامتياز، انتبهت أكثر للكلية ولحلمي أن أصبح دكتورة بها.

_لو لم تكن لديكِ موهبة الرسم، فأي موعبة كنتِ ستعملين على تنميتها؟

 

كنت سأختار موهبة الشعر، وكتابة الروايات وكنت سأخرج إحساسي بالكتابة أيضًا.

 

_في طريق كلًا منا صعوبات، فما هي الصعوبات التي واجهتكِ لكي ينتبه لها الجميع؟

 

واجهتني أول صعوبة هي اختبار القدرات كما ذكرت سابقًا، والثانية هي أنه لم يكن هناك أحد يهتم للرسم ولم أجد من يوجهني وهي هي أكبر صعوبة.

_لكل شخص تزين بإنجازات جعلته يؤمن بذاته أكثر، فما إنجازات المُبدعة منار عادل؟

 

بفضل الله حصدت مناصب مهمة وإليكِ بعضها: مستشار عام حزب حماة الوطن بمركز الغنايم، مدير قسم الفن التشكيلي لدي منتدي مسعود الدولي للفنون والثقافة فرع إيطاليا، رئيس قسم الفن التشكيلي والتصميم لدي منظمة الشباب العربي للتدريب والتأهيل، مدربة رسم لدي أكاديمية جريدة الحكاية اليوم، مدربة رسم لدي مركز Retsh.

 

حاصلة على كارنية عضوية من أكاديمية الإبداع للعلوم الثقافة والفنون، حاصلة على كورس احترافي بورترية، حاصلة على الدرع الذهبي في الفنون، حاصلة على درع التميز في الفنون التشكيلية، ودرع التميز والإبداع من مجمع الفنون للثقافه والسلام.

حاصلة على لقب سفيرة السلام من منتدي السلام وللثقافة والشعوب العالمي، لقب سفيرة السلام والإنسانية من أكاديمية الحرية والسلام وحقوق الإنسان، المركز الأول على الجامعة 6 مرات في أجمل عمل فنى، المركز الأول على الجمهورية في التخطيط، المركز الأول على الكلية في أجمل بورترية، والمركز الأول على العالم في الفن التشكيلي، والمركز الأول على الوطن العربي.

 

قائد للجنة المواهب في مبادرة شباب يدعم المجتمع، محاضرة في مبادرة شباب يدعم المجتمع، عضوة في رابطة شباب مصر، عضوة في جمعية أرابيسك للفنون والثقافة والسلام العالمي، عضوة في فريق مواهب محافظة أسيوط، عضوة لدي مؤسسة سومر وبلاد ما بين النهرين الثقافة والسلام العالمي.

 

عضوة لدي ملتقي النيل الدولي للفن التشكيلي، عضوية لدي مجمع الفنون والثقافة والسلام العالمي، عضوة ومشاركة في بعض البرامج لدي جمعية أرابيسك للفنون والثقافة والسلام العالمي، عضوة في أكاديمية الحرية والسلام وحقوق الإنسان، عضوة منتدي مسعود الدولي للثقافة والفنون فرع إنجلترا.

 

عضوة لدي منظمة الشباب العربي للتدريب والتأهيل، عضوة لدي منتدى مسعود الدولي للفنون والثقافة فرع إيطاليا، عضوة لدي سلطنة البساقات الشامخات، مقال عني وعن حياتي في عالم الفن في فريق نجح في مصر، مقال عني وعن حياتي في عالم الفن في النماذج المشرفة لجمهورية مصر العربية، مقال عني وعن حياتي في عالم الفن في النماذج المشرفة إقليمًا وعربيًا.

_ما معنى النجاح بالنسبة لكِ؟

 

النجاح هو أن أحقق حُلمًا مهما طال الطريق، وأن أفعل شيئًا أثبت ذاتي به، وأن أرسخ في ذهن الجميع أن الفتاة قادرة على فعل المستحيل.

 

_لكل منا مثل أعلى يسير على دربة، فمن هو بالنسبة لكِ؟

 

مثلي الأعلى هو ذاتي.

_ما نصيحتكِ لكل من يمتلك موهبة وخاصةً الرسم؟

 

أنصح كل شخص أن يستغل موهبته؛ لأن الله لا يهب المواهب هكذا لا حشاه، بل يمنحنا إياها لسبب، أتخذ موهبتك صديقتك وكل شيء لكَ، واجتهد لإثبات ذاتك.

 

_رأيكِ بالحوار والمجلة؟

 

سعيدة جدًا بهذا الحوار معكِ، ومع المجلة كثيرًا.

عن المؤلف