كتبت: هاجر عيد
كان نفس اليوم الذي ألتقينا به صدفة، كان نفس المكان برائحتة التي لم تغِب عني حتى الآن، كنتُ جالسة وسمعت صوت عذب يدندن كلمات كانت تصف شعور لم امر به من قبل، كنتُ في رحلة طويلة مع النجوم التي كانت أمامي مع صوته، حتى إنني لم ألتفت لأرى من هو صاحب ذاك الصوت الخلاب ولكني أكتفيتُ بصوته، كان كافي ليجعلني أشعر بكل شيء، ولكنه تقدم فجأة وأخبرني إنني لامعة مثل النجوم التي أنظر لها، حتى الآن مازلنا نلتقى في ذاك المكان ويخبرني في كل مرة أنني لم أختلف عن المرة الأولي ولكنه بخبرني دائمًا أنني مثل النجوم الامعة يشاهدها الآخرون ويمتلكها هو فقط.
المزيد من الأخبار
حين ينهض الأمل
متاهتي
مشاعر متضاربة