20 سبتمبر، 2024

ذات القلب الضعيف وعهد عامر على أبواب دار نبض القمة

Img 20220704 Wa0001

 

كتبت: سارة الببلاوي

تلك أحد أبناء الصعيد صاحبة العشرون من عمرها وبريق قلمها اللامع الذي خط للقراء أول رواية لها سيجذبك كل ما تقرأ هنا ويلمع شغفك في أن تعرف من هي تلك صاحبة القلب الضعيف وما هو مصيرها ورحلة معاناتها؛ لذلك جاء حوارنا مع تلك الصغيرة صاحبة الرواية وتناولنا ما يلي:-

 

*عرفي قُراء المجلة عنكِ بشكل أكثر تفصيلًا؟ 
_أنا اسمى عهد عامر من محافظه سوهاج قريه المدمر
أبلغ من العمر عشرين عامًا، طالبة بكلية الحقوق جامعه سوهاج، مختمره من سنتين الحمد لله.

*متى وكيف إكتشفتي ولعك بالكتابة؟ 
_اكتشفت موهبتى بالصف الثالث الثانوى، حيث أنني كنت أدون بعض الكلمات التي أعبر بها عن ما بداخلي، ولكن صديقة لي حينما قرأت تلك الكلمات أخبرتني أن ذلك لون من ألوان الأدب يسمي بالخواطر، وبدأت من بعدها أن أتجه لتنمية تلك الموهبة التي أمتلكها.

*من الداعم الأول لكِ منذ البداية؟ 
_الداعم الاول لي منذ البدايه والدى ووالدتى وكذلك إخواتى بالطبع أسأل الله العظيم أن يبارك لي فيهم، حيث أنهم لم يقصروا أبدًا معي بشئ دائما هم سندي لي وحماية من هذا الزمان.

*لماذا جاء الكتاب يحمل إسم “ذات القلب الضعيف”؟ 
_لانه يروي لنا عن فتاة مصابة بمرض القلب أسأل الله يشفى كل مريض يا رب.

*متى وكيف جاءت إليكِ فكرة تأليف هذه الرواية؟ 
_تأليف هذه الرواية كان ف أواخر المرحلة الثانوية تحديدًا حينما كنت أذاكر مادة الفيزياء، كتبتها لإني كنت أحلم دومًا أن أصبح طبيبة وأمتلك مستشفى خاصة بي، ولكن أحمد الله على ما أنا به الآن ، وقد تعمقت ف الاحداث بعد ذلك حيث اضفت لها الجانب الديني لحث الفتيات وتشجيعهم على الصلاة والالتزام بالملابس الوسعة وحب الرسول صل الله عليه وسلم، وكذلك الإقتداء بزوجات الرسول رضي الله عنهم، وتناولت أيضا الصبر والتحمل.

*ما الدور الذي تلعبه مواقع التواصل الإجتماعي في حياة الكاتبة عهد عامر؟ 
_ برأيي مواقع التواصل الإجتماعي لها دورين حيث أن دورها الايجابى يكمن في أنني تمكنني من الوصول إلي المعلومات والكتب والروايات بشكل أسرع وتمكنني من نشر ما يجول بخاطري بشكل أسهل، وتساعدني أيضا في الوصول إلى المعلومات الدينية التي أريدها ، أما على الجانب السلبي نرى ما يسمى بالتريند والتقليد الأعمى الذي يغيب عقول المجتمعات العربية ويبعدهم عن الدين

*ما هي مميزات وسلبيات الوسط الأدبي من وجهة نظرك؟ 
_مميزات الوسط الادبى أنه يساعد في أن يظهر موهبة الكُتاب
وانه متاح للكل بشكل فوري ويجعل الجميع يقرأ ويتعلم ويطبق كل ما يقرأه ويساعده في أن يتعرف على المعلومات عبر أنحاء العالم وأنه من الممكن أن رواية ما تتناول حقبة معينة من الزمن في دولة ما، وأيضًا تتمكن الروايات والكتب غرس قيم إجتماعية جيدة في حياة.

*كيف جاء تعاقدكِ مع دار نبض القمة؟
_صديقة لي كانت تضع منشورًا على أحد مواقع التواصل الإجتماعي “الواتساب” أنها قد شاركت في كتاب خواطر مجانى تحت إشراف دار نبض القمة فأرسلت روايتي لأحد مسئولين الدار وتم الرد في أسرع وقت بقبول العمل.

*إلام تطمحين في الفترة المقبلة؟
_أتمنى صدقًا أن تحقق روايتى نجاحًا باهرًا وأن يقرأها الشباب من أبناء جيلي وتنال إعجابهم.

 

*إذا أُتيحت لكِ الفرصة بتوجية رسالة إلى أحد الكُتاب المميزين؛ فمن يكون؛ وما مضمون هذه الرسالة؟

_ستكون للكاتبة العظيمة الدكتورة: حنان لاشين، بالطبع أنا مغرمة بها وبكتاباتها حقًا وأتمنى أن أقابلها في يومًا ما وأن أتمكن من أخذ بعض الصور للذكرى معها وأقول لها أنني دومًا ما أتعلم من كتاباتك العظيمة تلك.

*أخيرًا ما رأيك في التعامل مع دار نبض القمة؟

_أشعر بالسرور والفخر بهذا التعاقد، خاصةً أنه أول عمل لي بحياتي، ولا أنكر فضل الدار وأنها سهلت لي كل سُبل التعاقد وأخيرًا أتمنى أن لا يكون ذلك أخر تعاقد بيننا.

عن المؤلف