كتبت: أماني شعبان
ماذا بك أيها القلب المتيم؟
لماذا تبكي دمًا؟
إن عظام قلبي تصرخ قهرًا وظلمًا، ألم نبضاتي لا يحتمل إخفائه، ونزيف شرياني يستحيل إحتماله، يوجد عصارة في قلبي تقسمه أشطارًا من الألم!
ما كل هذا الوجع ياصديقي؟!
ماذا حل بقلبك المسكين؟
لا أعرف فإن الدماء يغلي في عروقي كالبركان الثائر، يوجد في قلبي حممًا من النار المشتعلة فحمًا، بداخلي محيط عميق من الأدغال، أنفاسي ثقيلة مثل الحيتان، ونبضاتي بطيئة مثل السلحفاء، ودمي ينزف كالقطار.
آه وألف آه على وجع قلبي السميك، فإن أشواك الحقد اخترقت أشلاء قلبي بأحتراف كأنها راقصة باليه محترفة الوصال.
ماذا بك أيها القلب اللعين؟
تبكي تحسرًا على ماضي أليم، تبكي وتعول كأنك يتيم، تصرخ صرخات تصم الأذن وكأن قلبك منزوع!
كفاك ألمًا فلم نعد نملك المزيد، كفاك دمعًا فقد جفت أجفاني من كثرة فيضاني، كفوا عن النزيف فقد ماتت ورودي من كثرة إشباعي.
المزيد من الأخبار
كفى بالموت واعظًا
من أجلي
لا تُنفق مالًا في معصية