حوار: سارة الببلاوي
والحزن ما هو إلا شعور ولكن ليس كأي شعور هو أشبه بعدو قدم إليك؛ فإحتل كيانك وجوارحك؛ فأصبح لسان حالك ما يسرد غير هذا الشعور، وهكذا شاعرتنا هذه المرة فهي تسرد لك في قصائدها كل ما تشعر به من حزن وألم قد يسكن خلايا روحك
*عرفي قُراء المجلة عنكِ بشكل أكثر تفصيلا؟
اسمي تقى طلعت إسماعيل، أبلغ من العمر واحد وعشرين عامًا، من مدينة الغردقة.
*متى وكيف اكتشفتي ولعك بالشعر تحديدًا؟
منذ أربع سنوات تقريبًا، حيث وددت تعلم الشعر لشغفي به، وأتذكر حينها أن صديقة لي كتبت شطرًا وتمكنت أن أكمله نصًا، ومن بعدها بدأت العمل علي تطوير تلك الموهبة.
*متى جاءت إليكِ فكرة تأليف هذا الديوان خاص بكِ؟
كنت أمتلك الرغبة في كتابة وإنشاء أول ديوان لي منذ مدة كبيرة ولكني كنت مترددة بعض الشئ من خوض تلك التجربة، ولكن في الفترة الماضية أصابني فقدان الشغف، وحتى أتمكن من الرجوع إلى التأليف وضعت تحدي لنفسي إنني أستطيع تأليف ديوان كامل وقد كان بتوفيق من الله.
*من الداعم الأول لكِ منذ بدايتك؟
صديقتي المقربة “عزة والي” وكذلك أختي”جهاد طلعت” أيضًا
*لماذا جاء الكتاب يحمل إسم “بأمر الحزن”؟
لأن يغلب على قصائده طابع الحزن، حيث أن كل كلمة دونتها بديواني هذا هي عبارة عن شعور من داخلي أو داخل المقربين لي؛ لذلك وقع إختياري لهذا الأسم “بأمر الحزن” لأنه يحوي بداخله كل تعبير ينبع من الحزن.
*ما الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الإجتماعي في حياة الكاتبة تقى؟
هي وسيلة للهروب من الواقع أحيانًا والتسليه أحيانًا أخرى.
*ما هي مميزات وسلبيات الوسط الأدبي بالنسبة لكِ؟
المميزات من وجهة نظري هو التعرف على الكثير والكثير من الأشخاص، أما بالنسبة للسلبيات فأعتقد من وجهة نظري المتواضعة المشاكل التي يسببها البعض للبعض الآخر دون وجه حق.
*كيف جاء تعاقدك مع دار “نبض القمة”؟
لقد إشتركت قبل فترة في مسابقات القمة للأدب وبتوفيق من الله تمكنت من تحقيق الفوز، وبعدها بفترة فُتحت دار نبض القمة وهذا من أحد أهم الأسباب التي شجعتني على تكملت ديواني هذا.
*إلام تطمحين في الفترة المقبلة؟
أن أصبح من أهم الشعراء المعروفين بالوسط الأدبي
*إذا أُتيحت لك الفرصة بتوجية رسالة إلى أحد الكتاب المميزين؛ فمن يكون وما مضمون هذه الرسالة؟
الملهم “محمد إبراهيم” أود أن أقول له أنت قدوة بالنسبة لي وللكثيرين من أبناء جيلي أقرأ كل كتاباتك وهي حقًا اكثر من رائعة.
*وجهي رسالة للكتاب المبتدئين؟
على كل كاتب التمسك بحلمه والتمسك به وعدم الإستغناء عنه.
*أخيرًا ما رأيك في التعامل مع دار نبض القمة؟
دار قمة في الإحترام والرقي فهي دار محترمة جدًا جدًا واتمنى أن لا يكون هذا أخر تعامل بيننا وأود أن أوجه رسالة شكر للأستاذ الدكتور وليد عاطف.
المزيد من الأخبار
ياسمينا عفيفي وأعد لهم على جدار دار نبض القمة 2025
الطبيب والشاعر جوزيف مجدي بين أروقة دار نبض القمة
بشرًا ليسوا بشر هكذا قالها علاء أيوب