15 أكتوبر، 2024

“أختر خليلك”

Img 20220615 Wa0008

كتب: حسين ربيع

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله صلّى الله عليه وسلم تسليمًا كثيرًا وعلى آله وصحبه أجمعين.

سوف أتحدث في هذا المقال عن الأصدقاء، وعن مدى تأثيرهم في حياتك، وكما يقولون “الصاحب ساحب”، أما أن تجعلك تسير في طريق ليس به ضوء، أم طريق كله ظلام.

أولًا: الاصدقاء نوعين:

النوع الأول: هنالك بعض الأصدقاء تجدهم لا يعرفون عن الحياء شيء ولا يعرفون معنى كلمة رجل، نجد الشاب منهم يقول كل أصدقائي يفعلون هذه الأشياء السيئة لماذا لا أفعل مثلهم؟؛ ولكن هم وهو مخطئين يعتقدون أن ما يفعلوه صحيح، هو يقارن نفسه بهم، كأنهم قدوة له، يقلد كل ما يفعلونه بلا أي نقاش أو جدال، ولكن هم قدوة سيئة.

النوع الثاني: هنالك بعض الرفاق الصالحين، تجدهم على طاعة الله حاصرين، تجدهم جميعهم عليهم نورًا من الله، وعندما نتحدث عن الأصدقاء والرفاق سوف أذكر اسم أبو “بكر الصديق وعمر بن الخطاب”، -رضوان الله على كل الصحابة- صلى عليك يا رسول كان لديك أصدقاء ليس هناك مثلهم في هذا الزمن، ولن يكون.

ثانيًا كيف يؤثر الأصدقاء على بعضهم البعض؟

أولًا: يأثرون بالسلب، أنت تعتقد أنك بلا رفاقك لن تعيش وهذا خطأ منك، لماذا لا تختار صُحبة صالحة ويأخذون بيدك إلى الجنة؟ وأن قالوا لك خذ هذا التبغ (الدخان) سوف تأخذه على الفور، ولن تقدر على أن تقول لهم لا، كما أقول دائمًا الصديق الفاسد سوف يفسد الباقية.

ثالثًا: كيف تختار صُحبة صالحة؟

أولًا: إما أن تحاول أن تصلح من رفاق السوء الذين تعرفهم، أو تتركهم وسوف تجد غيرهم، أن وجدت صديقًا لا تعرفه كثيرًا؛ ولكن هو طيب وذا خُلق وتجده دائمًا يحافظ على فروضه، فعليك أن تُصاحبه وتقترب منه؛ لأن سوف يُصلح ما أفسده الآخرون بك، سوف يجعلك تسير في الطريق الصحيح، نعم إنه طريق الله، ومن سار فيه سوف ينعم بحياة سعيدة وآخرة حسنة.

لنختم بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عن المؤلف